نوقشت في جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الصرفية أطروحة دكتوراه في قسم الفيزياء تناقش تحسين أداء الكاشف الضوئي لقضبان أُوكسيد النحاس النانوية بطريقة الترسيب الكيميائي المستحث بالضوء للطالبة شهد احمد ذياب.هدفت هذه الدراسة الى تصنيع أوكسيد النحاس CuO بتراكيب نانوية على شكل بلورات متجانسة إضافة إلى قضبان نانوية عالية الجودة بنجاح ، بطريقة التبخير الحراري الفراغي والأكسدة بالأفران تحت درجات حرارة مختلفة 350,400,450 oC خلال فترة زمنية ثابت هي 120 دقيقة ، تمت عملية ترسيب النحاس على مرحلتين ، وتحت ضغط أظهرت درجة حرارة الأكسدة أهمية عالية في التأثير على مورفولوجيا وهيكلية البلورات وتجانسها ، وشكلت قاعدة لبناء القضبان النانوية من أوكسيد النحاس و تبين من خلال الحسابات أنّ هناك تغييراً في هيكلية البلورات وتوزيعها على الركيزة الزجاجية ، اعتمادا على درجة حرارة الأكسدة و يظهر حيود الاشعة السينية ثلاث قمم للحيود مميزة وبشدات مختلفة من أوكسيد النحاس ( CuO ) هي (110) ,(002), (111) وكذلك قمم ضعيفة لمستويات اخرى تعود لأوكسيد النحاس ( CuO ) .تم دراسة أداء أوكسيد النحاس للتحسس لغاز الامونيا السام بتصنيع متحسس لهذا الغاز اعتمادا على التراكيب النانوية منAl-CuO-Al . وتبين أّن الغشاء المحضر بدرجة حرارة 400 oC كان هو الاعلى استجابة ، وهو ما أكده سلوك المتحسس ، حيث حدث تغير في قيم مقاومة المتحسس مع تعرضه لغاز الأمونيا ، وكانت قيم التحسسية وزمني الاستجابة والهبوط لمتحسس غاز الامونيا492.6% و 8.2 و4.3 على الترتيبت عند ppm 17.25من تركيز الأمونيا.توصلت هذه الدراسة تصنيع كاشف ضوئي من خلال حساب خصائص ( I-V) لكاشف Al-CuO-Al لأوكسيد النحاس ـCuO الملدن بدرجات حرارة مختلفة وتحت إضاءة طولها الموجي 520 nm.كان أوكسيد النحاس المحضر بدرجة حرارة 400 oC هو الأفضل ، حيث كان تيار الظلام 0.014A وكان تيار الإضاءة A 88.8 وزمن الهبوط 0.024وزمن الاستجابة 0.022 ثانية.تم إضافة حبيبات من الفضة بترسيبها من خلال الرش الكيميائي الحراري المستحث بالضوء واظهرت النتائج طفرة في التحسسية كبيرة جدا للنموذج المحضر بدرجة حرارة 400 oC وصلت إلى %602 مع اختلاف زمني الهبوط 9.5ثانية والاستجابة 10.4ثانية وتحسن أداء الكاشف الضوئي كذلك ناتجة عن تغير الشكل النانوي والخصائص التركيبية والبصرية للأغشية .


