نوقشت في جامعة تكريت/ كلية التربية للعلوم الانسانية الموسومة (الامويون في الاندلس في كتابات المستشرقين رينهارت دوزي انموذجا (138-422هـ/ 756-1031م).اذ لا يزال الاستشراق والمستشرقون يمثلون، في نظر أهل المشرق، الآخر الذي يريد أن يفهمهم كما يريد ، والظروف التي عاش فيها والمصالح التي حددت سياسة بلدانهم. وهكذا كانت البداية مبنية على عدم الثقة، وللأسف ساهمت هذه الآراء في تحديد نوع العلاقة المتوترة بين الشرق الضعيف والغرب المستكبر. ولاستكمال منهج البحث العلمي تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة. وقد اهتم الفصل الأول بالسيرة العامة للمستشرق راينهارت دوسي، كما قسمه إلى ثلاثة أبواب . تناول المبحث الأول السيرة الشخصية للمستشرق دوسي، أما المبحث الثاني فقد تناول السيرة العلمية للمستشرق دوسي . أما المبحث الثالث فيؤكد على عصر الاستشراق والاستشراق. أما الفصل الثاني فقد بين أهمية كتابات المستشرقين عن الأمويين في الأندلس، وقد قسم إلى مبحثين. وتناول المبحث الأول إنجازات الأمويين في كتابات المستشرقين، وتناول المبحث الثاني مدارس المستشرقين والأمويين في الأندلس.
