نوقشت في جامعة تكريت / كلية التربية للبنات رسالة ماجستير للطالبة داليا عباس علي والموسومة (الاسطورة ودورها في التشكيل لدرامي في شعر محمد القيسي) تتكون هذه الدراسة من تمهيد تناولت فيه الباحثة الحديث عن مصطلحات الرسالة من تعريف ل(الاسطورة والتشكيل والدراما) ،،،كذلك تناولت الحديث عن حياة الشاعر الفلسطيني (محمد القيسي) وأهم المحطات التي مرّ بها،وكذلك أهم العوامل التي كانت لها بالغ الأثر في صقل موهبته الشعرية،،، وأهم الجوائز التي حصل عليها، وعدد دواوينه. اما فصول الدراسة فقد قسمتها إلى ثلاث فصول، كل فصل يتكون من مبحثين،حيث خصص الفصل الأول وبالتحديد المبحث الأول في الحديث عن دور الصراع الاسطوري في القصيدة الدرامية ومبينا انواع هذا الصراع وكيف بدأ وتطور وصولا للعصر الحديث.اما المبحث الثاني من هذا الفصل فقد خصص للحديث عن دور الفعل الاسطوري في بث الحركة في القصيدة الدرامية. اما الفصل الثاني فقد خصص للحديث عن الحكاية الاسطورية وما تفعله هذه الحكاية في القصيدة الدرامية، اما مباحث هذا الفصل فقد خصص المبحث الأول للحديث عن الحكاية المستعارة، والمبحث الثاني خصص للحديث عن الحكاية المخلقه. واما الفصل الثالث وهو الاخير فقد خصص للحديث عن دور الشخصية الاسطورية وما لها علاقة في الارتقاء في القصيدة الدرامية من خلال المبحث الأول الذي خصص للحديث عن قصيدة القناع، والمبحث الثاني الذي خصص التعدد الشخصيات الدرامية وتكمن اهداف الدراسة في النقاط الاتية
1- بيان دور الاسطورة في القصيدة الدرامية
2- تسليط الضوء على هذا الشاعر الكبير،، الذي يمتلك هذا الكم الهائل من الدواوين.
3- بيان اسباب لجوء الشاعر المعاصر للأسطورة
وتوصلت الباحثة الى عدة نتائج اهمها:
1-أن التراث العربي ومصادره معين لا ينضب، وهو يشكل رافداً مهماً من روافد القصيدة العربية الفلسطينية، ويسهم في الكشف عن شعرية النص، ونقل رؤية الشاعر تجاه الواقع والحياة إلى المتلقي، الأساطير مادة غنية مليئة بالايحاءات والدلالات التي تكسب التجربة الشعرية تمايزاً ملحوظا.
2-أن النهل من التراث يتطلب ثقافة واسعة،، لكي يكون الشاعر قادرا على أغناء تجاربه الشعرية، وتجربة القيسي الشعرية غنية الأساطير،،، مما يؤكد أنه غذى نفسه بألوان عديدة من الثقافات.
3-كان لاستخدام الأساطير في شعر القيسي أثر إيجابي في تكوين تجربته الشعرية، فقد استطاع من خلالها التعبير عن همومه وهموم شعبه


