اطروحة دكتوراه بعنوان الإلهيات في السور المكية

  • باركود شكاوى المواطنين:

نوقشت في جامعة تكريت/ كلية العلوم الاسلامية اطروحة دكتوراه للطالبة هدى محفوظ محمد عن اطروحتها الموسومة " الإلهيات في السور المكية – عرض ودراسة "اختصت الأطروحة بعلم العقيدة فهو من أشرف العلوم وأفضلها فشرف العلم يتحقق بشرف معلومة ،وتشرف هذا العلم بأنه بحث في التوحيد لله (ﷻ) ،وتوضيح وبيان صفاته وكماله، وما تضمنت أسماؤه من معاني جليلة وعظيمة ، وكيف تنوعت وتقاربت، ولم تترادف، وما بُشِر به المؤمنون من رؤية وجهه الكريم تكريمًا وفضلًا منه عليهم ، والإيمان بما عَلِم أزلًا ، وكتبَه في اللوح المحفوظ من قضاء وقدر ، فلا شيء إلا بعلمهِ ومشيئتيه (ﷻ)، فالعقيدة الصحيحة بما ضمته من محاور ،الإلهيات ،النبوات ،السمعيات ، هي أصل الدين الإسلامي ومرتكزه ومنطلقة وغايته ، وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت اليها الباحثة وهي كما يأتي :

1_ كل مافي الكون من إحكام وإتقان وتنظيم وتدبير وترتيب وكمال بشري موافق لمصالح الخلق جميعا.

2_ يعتبر دليل العناية من أقوى الأدلة وأوضحها وأقربها للذهن؛ لأنه يخلو من التفريعات والتعقيدات والشبهات، التي تطرأ بعض منها على بقية الأدلة.

3_ العالم متركب من جواهر وأعراض، وكل من الجواهر والأعراض متغير، إذًا فالعالم متغير، والتغيير دليل الحدوث.

4_ العالم لابد له من مُحدِث يحدثه؛ أي يرجح وجوده على عدمه ، وهو الله (ﷻ) .

5_ التوحيد في اللغة السَعَي إلَى تَوْحِيدِ آرَاءِ الفِرَقِ الْمُتَنَاحِرَة (المتناثرة)، وقيل فيه : جعل الشيء واحدًا غير متعدد .

6_ الله تعالى واحد لا من طريق العدد؛ ولكن من طريق أنه لا شريك له، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، لا يشبه شيئًا من الأشياء من خلقه، ولا يشبهه شيءٌ من خلقه ،لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته الذاتية والفعلية.

WhatsApp Image 2023-06-25 at 8.54.57 PM c7e8e

WhatsApp Image 2023-06-25 at 8.54.58 PM 8a694

Related Articles

Copyright © Free Joomla! 4 templates / Design by Galusso Themes