رسالة ماجستير تناقش (أوضاع تكريت الاجتماعية والاقتصادية خلال المدة ١٩٢١- ١٩٥٨)

  • باركود شكاوى المواطنين:

نوقشت في جامعة تكريت/ كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة ماجستير للطالب ناظم عيدان جهاد الموسومة (أوضاع تكريت الاجتماعية والاقتصادية خلال المدة ١٩٢١- ١٩٥٨).اذ تعد مدينة تكريت من المدن العراقية العريقة في التاريخ والتي أسهمت كغيرها من المدن بنصيب وافر من الاحداث والحضارة على مر التاريخ اذ اقتصرت الدراسة الحالية على أوضاع تكريت الاجتماعية والاقتصادية خلال المدة الممتدة من ١٩٢١-١٩٥٨، فقد تناول الفصل الأول نبذة تاريخية عن المدينة والأحداث التي مرت بها حتى الاحتلال البريطاني ، أما الفصل الثاني فقد سلط الضوء على الجوانب الاجتماعية من نسيج اجتماعي وقبلي والتقاليد الاجتماعية في مدينة تكريت ،وكما كان لدواوين المدينة نقطة مهمه في الجوانب الاجتماعية وحل النزاعات بين اهالي المدينة والمناطق المجاورة واكرام الضيوف ، بالاضافة الى ان جانب التعليم والصحة في المدينة مفصل آخر الذي بين لنا مدا الاهمال الذي لحق به اثناء المدة ١٩٢١-١٩٥٨ كما كان مواقف اهالي المدينة من الاحداث الداخلية في العراق دورا مهما وجاء الفصل الثالث ليوضح الاوضاع الادارية والاقتصادية التي عانت منها مدينة تكريت في سوء تقديم الخدمات الحكومية ولذلك قلة فرص العمل مما اثر سلبيا على الجانب الاقتصادي في مدينة تكريت.

وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :

1-   يعد موقع مدينة تكريت ذات الأهمية بين مدن شمال العراق وجنوبه وما له من محاور جذب اجتماعي واقتصادي الذي كان ابرز عوامل تطور تلك المدينة.

2-   تعد مدينة تكريت احد المدن العراقية التي احتوت على مواقع أثريه تعود لأدوار تاريخية متعددة من تاريخ العراق.

3-   استند المجتمع في مدينة تكريت إلى العشيرة والروح القبلية باعتبارها المرتكز الأساسي في البناء الاجتماعي لسكان المدينة.

4-   عانت مدينة تكريت بالضعف الإداري بالرغم من استحداثها كقضاء 1951 اذ انعكس ذلك على الأوضاع الإدارية وتقديم الخدمات.

PHOTO-2023-09-04-13-47-14 b71fc

PHOTO-2023-09-04-13-47-15 27fc5

Related Articles

Copyright © Free Joomla! 4 templates / Design by Galusso Themes