مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم الاسلامية بعنوان ترجيحات الامام ابن الرفعة (ت710هـ) في كتابه كفاية النبيه في الطلاق

  • باركود شكاوى المواطنين:

نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الفقه واصوله أطروحة دكتوراه للطالب احمد يحيى كامل عن اطروحته الموسومة " ترجيحات الامام ابن الرفعة (ت710هــ) في كتابه كفاية النبيه في الطلاق – دراسة فقهية مقارنة " بإشراف الأستاذ الدكتور محمد احمد مصلح ، اليوم الثلاثاء الموافق2023 /4/7 على قاعة صلاح الدين في كليتنا. للمذاهب الفقهية أثرها البارز في إبراز فقهاء وعلماء مجتهدين وكان لهم الأثر البارز في حياة المسلمين ويعد مذهب الشافعي من تلك المذاهب حيث نجد أن الفقه الشافعي بسط نفوذه بشكل واسع وخصوصاً في العراق ومصر، فكان منهم الإمام الفقيه أبو العباس نجم الدين أحمد بن محمد بن الرفعة المتوفى سنة : (710هــ) الذي يعد من أهم طبقات المجتهدين المرجحين في المذهب الشافعي ، الذين يشار إليهم بالبنان، وقد آلت اليه رياسة المذهب، وكان لتصانيفه النافعة ما يدل به لهذا المذهب ولاسيما كتابه كفاية النبيه الذي يعد من الكتب المهمة في المذهب التي توسع فيها الباحث تناول المسائل الفقهية بأدلتها مما ميزه من الكتب، وقد هدفت الدراسة إلى إظهار ترجيحات الإمام ابن الرفعة من خلال كتابه كفاية النبيه في باب أحكام الطلاق، وإظهار دور الأسرة المسلمة والتعريف بحقوقها وواجباتها. اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي و قارنت كل مسألة بآراء الفقهاء في المذاهب الأخرى، وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث وهي كما يأتي :

1- إن الامام ابن الرفعة(رحمه الله) كان فقيهاً فاضلاً وإماماً وعالماً في شتى علوم الشرعية، فهو حامل لواء الشافعية في عصر، خدم المذهب الشافعي نشراً، وتأليفاً، وتدريساً .
2-
عاش الامام ابن الرفعة(رحمه الله) من أسوأ العصور التاريخ الإسلامي، وعلى الرغم من ذلك فقد كانت الحالة العلمية غير متأثرة بالاضطرابات وأنه خرج ثابتاً صابراً محتسباً وما تغير بل خرج لنا بهذه الدرر، والكنوز، والمعارف، والفنون، وبكـل أنـواع العلـوم .
3-
كان الامام ابن الرفعة (رحمه الله) مجتهداً ومرجحاً، ولم يكن مقلداً، يقرر ويبَّن فقه الامام الشافعي بالأدلة، ويرد على باقي المذاهب الأخرى بالإلزاميات والحجج والبراهين .
4-
كان ابن الرفعة (رحمه الله) يستخدم لفظ الترجيح : (الاصح والصحيح والاشهر والاشبه والظاهر الخ ...) تعبيراً منه على ترجيح القول الاخر وتضعيف القول الأول .
5-
ان الترجيح عند الفقهاء (رحمهم الله تعالى) أمر اجتهادي مستنبط من النظر في الادلة ، فليس من الضروري القطع بدلاته ، فقد يأتي مجتهد آخر أو ربما باحث فيرجح غير ما رجحه الأول في نفس المسائل .
6-
أن مما تميز به الامام ابن الرفعة (رحمه الله) أنه لم يذكر الترجيح الا وذكر معه الدليل؛ لأنه ينزل الواجب على الواقع الشرعي .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
1_
أ.د. احمد يعقوب دودح رئيساً
2 _
أ.د. عبدالملك عبدالمجيد بكر عضواً
3_
أ.د. اسماعيل حبيب محمود عضوا
4_
أ.د. محمود يونس حمادة عضوا
5_
أ.م.د. محمد علي حسين عضوا
6_
أ.د. محمد احمد مصلح عضوا ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ.

WhatsApp Image 2023-07-04 at 10.13.21 PM caf2d

WhatsApp Image 2023-07-04 at 10.13.20 PM 7ac0d

Related Articles

Copyright © Free Joomla! 4 templates / Design by Galusso Themes