نوقشت في جامعة تكريت اطروحة دكتوراه للطالب فاروق عباس نور الدين الموسومة " الاختيارات الفقهية للإمام عبد الكريم الرافعي (ت 623 هــ )بلفظ الصحيح والأصح في كتابه فتح العزيز بشرح الوجيز في بابي الطهارة والصلاة (دراسة مقارنة )".تتجلى أهمية الموضوع في أمور كثيرة، ان مكانة الإمام الرافعي العالية ومنزلته السامية التي احتلها بعلمه وبصلاحه وتقواه . فقد كان مجتهداً وتتميز شخصية الرافعي رحمه الله بأهمية عظيمة ويظهر ذلك من خلال ثناء العلماء عليه، كثرة النقل عنه واعتماده في المذهب الشافعي، حتى كان مـــعـتمد المــذهــب عليه، وعلى الإمام النووي، حتى لقبا بـ (الشيخين). يهدف البحث إلى إلقاء الضوء من قبل الجهات المستهدفة من المجتمع في ترجيحات الإمام الرافعي في كتابه فتح العزيز، ومعرفة إختلاف فقهاء المذاهب في كل مسألة من مسائله التي تخص بالمسلمين في باب العبادات في الطهارة والصلاة، ففي باب الطهارة، يتعرف المسلم على مسائل المياه الطاهرة والنجسة، وكذا في إزالة النجاسة، وكذا يتعرف على مسائل تخص بالاواني والانية ، وكذا يتعرف على كيفية الوضوء والتيمم ، وختمت الاطروحة بأهم النتائج التي توصل اليها الطالب وهي كما يلي:
1_ كانت ولادة الامام الرافعي في سنة 555 هجرية.
2_ إن نسب الإمام الرافعي يعود إلى الصحابي الجليل أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
3_ كان نشأة الإمام أبو القاسم الرافعي في كنف والديه، من أسرة مثقفة تهتم بالعلم والفقه وتعاليم الشريعة، فقد كان والده مدرسا وفقيهاً، وله مجلس للتفسير ورواية الحديث بقزوين.
4_ كان الإمام الرافعي من الصالحين المتمكنين، وكانت له كراماتٌ كثيرة، وكان التزام الإمام بعقيدة الاشاعرة، وهي عقيدة أهل السنة.
5_ كان وفاة الإمام الرافعي في سنة(623هـ)، على أصح الاقوال ، ودفن بقزوين.
6ـــ يعد الإمام ابي القاسم الرافعي من علماء وشيوخ المذهب الشافعي في القرن السابع الهجري.


