جرت مناقشة اطروحة دكتوراه للطالبة هدى عيسى خضر من قسم اللغة العربية والموسومة (الدرس الدلالي في الكفاية في التفسير لإسماعيل بن أحمد الحيري للنيسابوري ت٤٣٠ هجرية)
تعد الدراسة الدلالية في كتب التفسير من أهم وسائل الكشف عن خفايا ألفاظ القرآن الكريم، ودقائق دلالتها التي لاتنقضي. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقوم على تمهيد وثلاثة فصول، وكان التمهيد في محورين اساسيين الأول: حياة النيسابوري ومدونته( الكفاية في التفسير) اما المحور الثاني :فكان في مفهوم علم الدلالة لدى العلماء القدامى و المحدثين، ثم جاءت فصول الدراسة وهي :الفصل الأول (الدلالة الصوتية والصرفية) وقد كان على مبحثين عرض المبحث الأول الدلالة الصوتية وقد تضمن قسمين الدلالة الصوتية المطردة، والدلالة الصوتية غير المطردة، وتناول المبحث الثاني الدلالة الصرفية على قسمين الأول :اختص بدراسة (دلالات الاسماء) والآخر:اختص بدراست (دلالات الأفعال) الفصل الثاني(الدلالة النحوية) :وكان على أربعة مباحث تناول المبحث الأول دلالة حروف المعاني، المبحث الثاني :دلالة الإعراب الثالث:دلالة الجملة، الرابع:في دلالة معاني الكلام
وتناول الفصل الرابع دلالات الألفاظ :وكان على خمسة مباحث الأول: المشترك اللفظي والتضاد ، الثاني:الترادف والفروق الدلالية ، الثالث:الدلالة الحقيقية، الرابع :الدلالة المجازية، الخامس:الدلالة السياقية
ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث:
١_ادرك النيسابوري أثر الاستبدال الصوتي في الألفاظ القرآنية في اختلاف الدلالة لتحقق المقاصد البيانية أياً كان موقع الحرف المستبدل في الكلمة
٢_تبرز في تفسير الكفاية إحاطة النيسابوري بمعاني الأبنية الصرفية، والفروق بين الصيغ المجردة او المزيدة في صيغة (فعيل) بمعنى (فاعل) او (مفعول)
٣_ومن معرفة المؤلف بوجوه الدلالات بحسب اختلاف الحركات الأعرابي، تظهر عنايته بتأويل وجوه القراءات القرآنية وتوجييها من لغة العرب و اساليبها في الكلام."


