نوقشت اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة – قسم علوم الحياة بعنوان (التحري الجزيئي والمناعي عن فايروس التهاب الكبد نمط (ب) وعلاقته بالإصابة بالفايروس نمط ( د ) للطالب مصعب علي جواد
أجريت هذه الدراسة في مستشفى الجهاز الهمضمي التعليمي / مدينة الطب في بغداد. شملت الدراسة على (240) عينة ، تم تشخيصها جميعًا على أنها CHB بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR ، كانت من بينها (48.3٪) اناث و (51.7٪) ذكور ، تم فحص المرضى HDV بواسطة جهاز ELISA , اظهرت النتائج (16/240) (6.6٪) من مرضى CHB ، (68.7٪) اناث و (31.2٪) ذكور .
أما الفئة العمرية الأكثر تضرراً فهي (20-29) سنة بنسبة (25.8٪) ، بينما أقل فئة عمرية ضرراً ( <10) بنسبة (1.3٪) .
تم اختبار المؤشرات الفيروسية لتقييم شدة الاصابة ، من 240 عينة (95٪) كانت HBsAg موجبة و (5٪) سالبة. وفي الحالات التي يكون فيها HBsAg سالبًا لكن الحمض النووي الفيروسي موجب تسمى (OBI) ، بينما HBeAg موجب اظهر (59/240) (24.6٪) ، بينما أظهر HBcAb اصابات موجبة (208/240) (86.7٪).
فيما يتعلق بعلاقة إنزيمات الكبد وكمية الحمل الفيروسي في مرضى CHB ، أظهرت النتائج ارتباطًا عاليا للغاية بين AST و ALT والحمل الفيروسي بمستوى معنوية (p <0.01) ، بينما لم تظهر النتيجة علاقة او ارتباط معنوي بين ALP والحمل الفيروسي (P> 0.05 ) .
أظهرت هذه الدراسة علاقة معنوية بين انزيم الكبد ALT مع HDV و IL-17A بمستوى معنوية (p<0.01) ، بينما لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين انزيمات الكبد AST و ALP مع HDV و IL-17a(p>0.05) .
كذلك اظهر IL-34 ارتباطًا وفرق معنوي عكسيًا مع إنزيم الكبد AST بمستوى معنوي <0.05 ، بينما اظهر ارتباطًا معنوياً عاليا وعكسيا مع (ALT) (<0.01) ، بينما لا يوجد اي فرق معنوي او ارتباط احصائي مع ALP .
اما فيما يتعلق العلاقة بين أنزيمات الكبد (ALT ، AST ، ALP) وتليف الكبد ، أظهرت النتيجة ارتباطًا معنويًا عند مستوى معنوية (p <0.01) .
كذلك أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط معنوية عاليا بين كمية الحمل الفيروسي و HBeAg (<0.01).
لا يوجد ارتباط او فرق معنوي بين كمية الحمل الفيروسي لفيروس التهاب الكبد B وظهور تليف في الخلايا الكبدية (p> 0.05) .
أظهرت نتائج الدراسة أهمية تشخيص فيروس HDV لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي B المزمن لأن جميع المصابين بالتهاب الكبد D يعانون من تليف الخلايا الكبدية في مراحله المختلفة ، وأهمية المؤشرات الكيميائية (إنزيمات الكبد) في التشخيص مع التهاب الكبد الوبائي. كذلك أهمية الانترلوكينات المناعية (IL-17A ، IL-34 ) في تحديد شدة الإصابة بتليف الكبد ، وكذلك تحديد مرحلة العدوى ، حيث أن معظم الأشخاص الذين لديهم كمية حمل فيروسي عالي هم من الموجبين لفحص HBeAg ، كذلك أشارت النتائج إلى وجود عشرة متغيرات من الحمض النووي لوحظت في العينات التي تم فحصها ، وأن معظم المرضى المصابين يمتلكون النمط الجيني D الذي يعتبر الاكثر شيوعاً في مناطق الشرق الأوسط .
