رسالة ماجستير بعنوان (دراسة تحليلية لبعض المتغيرات البايو كينماتيكية والبدنية واداء الضرب الساحق العالي للاعبي مركز (2. 4) بالكرة الطائرة)

نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالبة  (أمل محمد صالح) والموسومة ب (دراسة تحليلية لبعض المتغيرات البايو كينماتيكية والبدنية واداء الضرب الساحق العالي للاعبي مركز (2. 4) بالكرة الطائرة).تكمن مشكلة البحث من خلال محورين الأول اننا لم نجد دراسة علمية بايوكينماتيكية للضرب الساحق العالي من مركزي (4,2) حسب التخصص للاعبي أندية الدرجة الأولى لمحافظة صلاح الدين فالدراسة تعتبر مرحلة تشخيصية للعينة قد تساعد على تجاوز بعض الاخطاء التي تظهر أثناء التحليل ويترك للمدربين العمل على ذلك، أما المحور الثاني المتمثل بمقارنة هذه المتغيرات البايوكينماتيكية والبدنية بين ضاربي مركزي (4,2) فهو يعطي صورة واضحة علمية لطبيعة الأداء المهاري حسب اختلاف المناطق، قد تخدم الى حد ما المختصين في وضع أسس تدريبية أو تشخيصية أو وصفية، ففهم واقع الحركة وادائها هو المفتاح لتطويرها وتحديد الجهد المطلوب لذلك. اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية والمقارنات، وحدد مجتمع البحث باختيار أندية الدرجة الاولى في محافظة صلاح الدين للموسم (2021- 2022)م وهي (الشرقاط، بيجي، ضلوعية، اقصو، بسطاملي) والبالغ عددهم (60) لاعبا، وتم اختيار لاعبي الضرب الساحق العالي لمركزي (4,2)عمديا وعددهم (16) وبنسبة (26.66%) من مجتمع الاصل حيث يمثلون نسبة (100%) من مجتمع لاعبي الضرب الساحق العالي للاندية المذكورة، وقد تم اعتماد اختبار الضرب الساحق العالي المستقيم المعدل لمركزي (4) و(2) وقياس قوة الرجلين بمرجحة الذراعين ومن التخصر لكلتا الرجل ولكل رجل على حدة وللنوعين بمنظومة (Time.it) واعتماد اختبار الرشاقة التفاعلية (Reactive.Agility)، وتم استخدام كاميرتين بسرعة (120) ص/ثا، واعتمدت الوسائل الاحصائية، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الالتواء، معامل الارتباط البسيط، الارتباط المتعدد، اختبار العينات المستقلة. واستنتجت بان ساهمت المتغيرات البايوميكانيكية للمراحل الثلاث بأداء الضرب الساحق العالي المستقيم للاعبي مركز4 ولم تساهم لدى لاعبي مركز 2، أظهرت قدرة الرشاقة التفاعلية اهميتها من خلال اثرها في الاداء للاعبي مركزي (4,2)، ان المسار الحركي للاعبي مركز4 اكبر من لاعبي مركز 2 حيث نجد ذلك في طول الخطوة وفي ارتفاع الكرة لحظة ضربها إضافة إلى زمن الأداء الكلي. وأوصت التوسع في مستوى الدراسة من خلال حجم العينة وشمولها بأندية الدرجة الأولى والممتازة في القطر كافة للتعرف على خصائص المتغيرات وفروقها إن كانت فردية حسب قابلية اللاعبين المهارية والبدنية أو كانت حسب خصائص المركز، الاهتمام بواقع أندية المحافظة من خلال الدراسات والبحوث لكشف السلبيات التي تعيق تطوير واقع اللعبة ومستوى اللاعبين ومحاولة الصعود إلى مصاف اندية النخبة.