نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالبة مروه عبدالله حسن عن رسالتها الموسومة "الالهيات عند الامام ابن بزيزة المالكي ت( 662هـ) دراسة مقارنة ".و قد بينت الدراسة ان علم العقيدة ودراسة عقائد من كتبوا فيه من أنفع العلوم لأنها تختص بمعرفة أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله والنبوة والرسالة ومسائل الإيمان والإسلام والخلافة والصحابة والإمامة ومعرفة كل ما يتعلق باليوم الآخر وما يخص عقيدة المسلم ويعد باب الإلهيات القسم الأول من أبواب العقيدة الإسلامية الثلاثة وهي( الهيات- نبوات- سمعيات) وقسمت الرسالة الى خمسة فصول ثم ختمت بأهم النتائج والتي توصل اليها الباحث وهي كما يأتي
1_ إن دراسة حياة شخصية ما ومنهجها، في أي جانب من جوانب العلم يعرف الباحث والقارئ من خلالها بمنهج تلك الشخصية في الجانب المدروس.
2_ ولد الأمام أبن بزيزة في تونس سنه( 606ه)، وبرع في شتى الفنون والعلوم، مما مهد له الطريق بعد ذلك للإفتاء والمناظرة والتأليف والتصنيف حتى وصل لدرجة الاجتهاد المطلق.
3_ كان أبن بزيزة من الفقهاء والصوفية وعلماء التفسير والكلام ورواة الحديث والادب, فقد تخرج طلاب كثير على يدهٍ , اقتصرت المصادر على ذك ثلاثة فقط.
4_ يتبين ان منهجه الذي اعتمده في شرحة كان (نقدي ) مما ينم ذلك عن اطلاع واسع وقدرة على توظيف معارفه سواء في علم الكلام او الحديث او علم التفسير او علوم اللغة.
5_ اشتقاق لفظ الاسم , هل هو من السمة أي العلامة , أم هو من السمو وهو العلو, فمن قال أن الاسم مشتق من السمه يقول كان في الأزل بلا أسماء ولا صفات فلما خَلق الخَلق جعل له أسماء, وهو قول المعتزلة .


