نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير بـعنوان (الاصدار الرقمي للصحف العراقية وانعكاساته على التحولات في عملية انتاج المضمون الصحفي في البيئة الالكترونية _ دراسة مسحية على العاملين في صحف (الصباح – الزمان _ المدى) العراقية) للطالبة ولاء عبدالزراق عبدالوهاب .وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج:
1. جاءت الفئة العمرية من (31–40) كأعلى نسبة من العاملين في المؤسسات الصحفية العراقية وبتكرار(32) وبنسبة 49,2%, فيما حلت في المرتبة الثانية الفئة العمرية (41–50) بتكرار(14) ونسبة 21,5%, وهذا ما يؤكد أن أغلب الصحفيين العاملين في المؤسسات الصحفية هم من فئة المتوسطة أعمارهم وهم اصحاب مستوى علمي وثقافي عالي, وتقارب الأعمار في هذه المرتبتين الأولى والثانية هو ما يزيد من إمكانية تبادل الخبرات فيما بينهم للتعامل مع البيئة الرقمية الجديدة والتقليل فارق النقص بكوادر العاملين بعد أن اجتاحت جائحة كورونا للعراق وتقلص أعداد العاملين في الصحف العراقية بعد غلق أغلب المؤسسات الصحفية.
2. أظهرت نتائج الدراسة أن معظم العاملين في صحف عينة الدراسة هم من الحاصلين على مؤهل (البكالوريوس) بتكرار (37) ونسبة مئوية 56,9%, وفي المرتبة الثانية العاملين الحاصلين على مؤهل (دبلوم) بتكرار(13) ونسبة مئوية 20,0%, وهذا يعني أن غالبية عينة الدراسة هم اصحاب مستوى علمي وثقافي عالي وهذا ما يؤهلهم للعمل في البيئة الرقمية الجديدة إضافة إلى قدرتهم على أداء عدة أدوار داخل الصحيفة لسد حجم النقص في صفوف العاملين بالمؤسسات الصحفية.
3. بينت نتائج الدراسة أن نوع العمل في الصحيفة لأغلب عينة الدراسة هم من فئة (المحرر) إذ حصلت على أعلى تكرار(26) ونسبة مئوية 40,0%, ثم تلتها بالمرتبة الثانية فئة (مدير التحرير) ب(8) تكرارات وبنسبة مئوية 12,3%, وهذا يؤكد أن غالبية العاملين في المؤسسات الصحفية هم يمتهنون بمهنة الصحافة.
4. تبين من نتائج الدراسة أن غالبية واردات المؤسسات الصحفية خفضت من خلال الإعلانات بتكرار(53) ونسبة مئوية 81,5%, إضافة إلى خَفض اجور العاملين بالمؤسسات الصحفية بكرار(51) ونسبة مئوية 78,5%, والسبب هذا الانخفاض يعود إلى تعطيل عمل المؤسسات الصحفية وتحول إصداراتها إلى الرقمية بعد أن اجتاحت جائحة كورونا العراق وتسببت بأزمة إقتصادية لجميع المؤسسات ومنها الصحفية مما اضطرها أيضاً لخفض نفقات توزيع الصحف بين المحافظات وخفض نفقات العمل الميداني وخفض نفقات الايفاد خارج البلد.


