رسالة ماجستير بعنوان ( دور القيادة الأخلاقية في تعزيز السمعة التنظيمية وفق منظور الذكاء العاطفي )

  • باركود شكاوى المواطنين:

تمت  مناقشــة رسالة ماجستــير في جامعة تكريت  للطالب ( مصطفى مؤيد عبدالوهاب ) الموسومة ( دور القيادة الأخلاقية في تعزيز السمعة التنظيمية وفق منظور الذكاء العاطفي دراسة استطلاعية لآراء عينة من الاطباء والمرضى الراقدين في مستشفى صلاح الدين العام ).في ظل مجموعة التحديات التي تواجهها المنظمات الصحية في البيئات التي تعمل فيها كالأزمات الاقتصادية والسياسية والتكنلوجية فضلاً عن آفة الفساد الإداري والمالي التي قد لا تسلم منها، وهذا يتطلب منها تبني نمط قيادي يحدد مدى قدرتها على مواجهة هذه التحديات ومحاولة تقديم الخدمات التي تحقق جانب الرضا للفئات التي ترتادها والمتمثل بمجموعة الانطباعات والتصورات الإيجابية لأصحاب المصلحة تجاه ما تقدمه من منتجات خلال مدة زمنية معينة، ويتجسد هذا النمط بأتباع القيادة للسلوكيات الاخلاقية، فضلاً عن تحلي مرؤوسيها بمهارات عاطفية في التعامل مع المرضى، لذا هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى تحديد طبيعة العلاقة لتأثير المتغير المستقل القيادة الأخلاقية بجميع ابعاده الفرعية والتي تتمثل بـ(الخصائص الشخصية ، المناخ الأخلاقي ، الصفات الإدارية الأخلاقية ، فرق العمل، العلاقات الإنسانية) في المتغير المعتمد السمعة التنظيمية بأبعاده الفرعية المتمثلة بـ(جودة الخدمة ، الابداع، المسؤولية الاجتماعية) من خلال الدور الوسيط للذكاء العاطفي بأبعاده المتمثلة بـ(الوعي بالذات ، إدارة الانفعالات، التعاطف، الدافعية الذاتية ، المهارات الاجتماعية) في المستشفى المبحوث.ولغرض تحقيق الدراسة لأهدافها تم صياغة تساؤل رئيس مفاده ما دور القيادة الأخلاقية في تعزيز السمعة التنظيمية وفق منظور الذكاء العاطفي؟ فضلا عن عدد من التساؤلات الفرعية الأخرى المنبثقة عنه والتي تتطلبها الدراسة.ولقد اتخذت الدراسة المنهج (الوصفي-التحليلي) بغية تفسير وتحليل البيانات المستخدمة، كما اتخذت من الاستبانة كأداة لجمع البيانات ذات الصلة بالعينة المبحوثة، ولكي تحقق أهدافها، وتقدم إجابات دقيقة لتساؤلاتها، فقد تم توزيع (142) استبانة بالطريقة العشوائية على الأطباء والمرضى الراقدين في المستشفى المبحوث، وقد استردت منها (97)، وكان عدد الصالحة للتحليل الاحصائي (75) استبانة.وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات ولعل من أبرزها:وجود تأثير غير مباشر للقيادة الأخلاقية في تعزيز السمعة التنظيمية من خلال الذكاء العاطفي. وإن القيادة الأخلاقية هي تمثل نمطاً قيادياً تأثيرياً، يستند على مجموعة من السلوكيات والممارسات التي تتم داخل المنظمة، وتتوافق وتنسجم مع القواعد العامة للأخلاق، والقيم والعادات المقبولة اجتماعياً، وبما لا يخالف ايضاً الفطرة السليمة للإنسان، والتي يكون مصدرها مجموعة من السمات والخصائص الشخصية التي يتميز بها لقادة المنظمات.ضرورة اهتمام المستشفى المبحوث بممارسات القيادة الأخلاقية، فضلاً عن اظهار مهارات الذكاء العاطفي لدى الاطباء، لدورهما في تعزيز السمعة التنظيمية. معالجة جوانب القصور التي تعاني منها قيادات المستشفى، والتي يترتب عنها عدم التحلي بالصبر لإنجاز المهام الموكلة اليها. حث إدارة المستشفى على تجنب تفضيل أي فرد من افراد المستشفى المبحوث سواء من الكوادر الإدارية أو الطبية الا وفقاً للكفاءة والاستفادة منها. حرص إدارة المستشفى على معالجة القصور المترتب عن ضعف توفير بيئة مشجعة وداعمة للتفاعل والعمل الجماعي بين العاملين.

WhatsApp Image 2022-08-16 at 3.20.17 PM 47e56

WhatsApp Image 2022-08-16 at 3.20.17 PM 1 2cc43

Related Articles

Copyright © Free Joomla! 4 templates / Design by Galusso Themes