نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب سعد محمد بشير عن رسالته الموسومة " تأويل النص الشرعي بين الديانتين اليهودية والاسلامية _ دراسة مقارنة " تتمثل أهمية البحث في عرضه لمسائلة تأويل النص الشرعي في الديانتين اليهودية والإسلامية لمعرفة المراد من النص الشرعي، والوصول إلى الحكم الشرعي وخاصة إذا كان ظاهر النص يؤدي إلى التشبيه والتجسيم أو أنّه لا يحقق المراد من الأحكام الشرعية التي دلت عليها النصوص . تهدف الدراسة الى بيان معنى التأويل للنص الشرعي والأسباب الداعية إلى ذلك. و التطور الفكري والديني لمعتنقي الديانتين اليهودية والإسلامية لفهم النص الشرعي والأخذ بأحكامه. و بيان تعرض الفكر الديني اليهودي والإسلامي لذات المشكلة.
وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الطالب وهي كما يأتي
1_ التأويل هو صرف اللفظ من معناه الظاهر إلى معنى أخر يقتضيه لوجود قرينة أو دلالة على أن المعنى الظاهر ليس هو المراد
2- التأويل ظاهرة دينية - فكرية تعرضت له مختلف الديانات الوضعية والسماوية.
3- إن التأويل في مجال الكتب المقدسة معناه تفسير الرمز بما يكشف عن المعاني الباطنية الخفية ويتجاوز المعاني الظاهرة.
4- كان علم القبالا في الديانة اليهودية وكتاب الزوهار من مصادر الفكر اليهودي في علم التأويلات الباطنية لنصوص العهد القديم.
5- الهرمنيوطيقا من المصطلحات الحديثة التي ظهرت وأهتمت بتأويل النص المقدس.


