رسالة ماجستير في كلية العلوم الاسلامية تناقش الروايات التفسيرية في سنن اب داود من سورة الفاتحة الى نهاية سورة البقرة

  • باركود شكاوى المواطنين:

نوقشت في كلية العلوم الاسلامية قسم الحديث وعلومه رسالة ماجستير للطالب صالح قيس فرج برسالته الموسومة " الروايات التفسيرية في سنن اب داود من سورة الفاتحة الى نهاية سورة البقرة _ دراسة تحليلية " بأشراف الاستاذ الدكتور اديب محمد حسن ، اليوم الاحد الموافق 9/10/2022 ، تكمن اهمية الموضوع في ان مكانة سنن أبي داود إذ هي من الكتب الستة التي جمعت السنن والأحكام التي تفيد المسلم في دينه ودنياه, وقد نالت القبول عند الناس كافة فصارت حكماً بين فرق العلماء, وطبقات الفقهاء على اختلاف مذاهبهم. و كانت من عادة اهل الحديث في مصنفاتهم أنهم يعقدون باباً للروايات التفسيرية, إلا إنَّ سنن أبي داود خلت من ذلك, فوجدنا في قسم الحديث وعلومه أن العمل على جمع الروايات التفسيرية الواردة في هذا الكتاب هي خدمة لأهل الحديث والتفسير من حيث جمع الروايات المتناثرة في ثنايا الكتاب, وجعلها في كتاب مستقل مما يسهل على أهل التفسير والحديث مراجعتها عند الحاجة إلى فهم كلام الله -عز وجل- والاستدلال على ذلك. وان من اهداف الموضوع :

1. جمع الأحاديث الواردة في سننه الخاصة بالروايات التفسيرية ودراستها -دراسة تحليلية-.

2. بيان حال الرواة وتمييز الراوي الضعيف من الراوي الثقة, للوصول إلى الحكم النهائي على سند الحديث.

3. استنباط بعض الفوائد الواردة في الحديث.

وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الطالب وهي كما يأتي :

1. ألف الامام أبو داود -رحمه الله- كتابه وسماه بالسنن, لأنه مرتب على طريقة الأبواب الفقهية, لذا فنجد فيه مدونة كل بحسب ما تحتويه من احكام, فقد دون تحت ابواب الطهارة الاحاديث التي تحمل أحكاماً في الوضوء أو الغسل وما يتعلق بها, وتحت أبواب الصلاة الاحاديث التي بينت احكام الصلاة من اذان, وفرائض, وسنن, وكيفية ادائها, وما يتعلق بها, وهكذا في كل ابواب الفقه.

2. لم يعقد أبو داود -رحمه الله- باباً خاصاً بالروايات الخاصة بالتفسير, كما عقد غيره من أئمة السنن في كتبهم أبواباً خاصة بالروايات التفسيرية وجمعوها تحت عنوان (كتاب التفسير, أو أبواب التفسير).

3. اورد الامام أبو داود -رحمه الله- روايات كثيرة في بيان معاني آيات القران أو في ذكر أسباب نزولها, أو كيفية قراءتها, ولكنها متفرقة في كتابه بلغت (200) حديثاً.

4. بلغت الروايات التفسيرية لسورتي الفاتحة والبقرة (55) رواية, منها(9) روايات تفرد بها الامام أبو داود بسنده عن اصحاب الكتب التسعة.

5_إن أبا داود لم يشترط صحة الحديث في كتابه, ولكن اشترط في الحديث أن يكون صالح للاعتبار أو الاحتجاج, فيوجد فيه: ما هو صحيح, وحسن, وضعيف.

WhatsApp Image 2022-10-09 at 1.38.33 PM 1 068dd

WhatsApp Image 2022-10-09 at 1.38.32 PM 0a123

Related Articles

Copyright © Free Joomla! 4 templates / Design by Galusso Themes