نوقشت في رحاب كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة الماجستير الموسومة بـ(الحوادث المرورية على الطريق الرابط بين مدينتي الرمادي - القائم) للطالب ضياء دحام كامل بإشراف ا.د منهل عبدالله حمادي
وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج اهمها يؤثر الطريق بشكل رئيس في الحوادث المرورية من خلال خصائصهِ المتمثلة بالتصميم الأساس والتخطيط الجيد والصيانة الدورية وأثاث الطريق ونوعية التبليط وطاقتهُ الاستيعابية للمركبات, أما طريق منطقة الدراسة يخلو من اي مواصفات تكون متطابقة مع المواصفات العالمية وخاصة ان الطريق سايد واحد مقسم إلى ممرين ذهابا وايابا واضافة إلى ذلك انعدام تأثيث الطريق بجميع أنواعه وانعدام ارشادات المرورية الا نسبة ضئيلة منها في قضاء حديثة , مما انعكس سلباً على أداء السائق وأدى إلى زيادة نسبة الحوادث المرورية في المحافظة. أو ضحت الدراسة عن تتباين ارتفاع وانخفاض كثافة الطرق في منطقة الدراسة حسب معايير (المساحة, والسكان, وعدد المركبات), ما بين اقضية وحسب أطوال الطرق ومقدار الكثافة السكانية والمستوى الاقتصادي للسكان المتمثل بقدرتهم على امتلاك المركبة وخاصة زادة القدرة الشرائية للمركبات الحديثة. زيادة أعداد المركبات في اقضية محافظة الانبار وخاصة ان الطريق تمر عليه المركبات قادمة من ستة اقضية بشكل يفوق قدرة الطرق على استيعاب هذهِ الزيادة مقارنة مع تصميم هذهِ الطرق الذي يمتاز بالضيق وقلة الطاقة الاستيعابية فيهِ كونه طريق لا يتجاوز عرضة عن 7,5 متر ذهابا وايابا تمر عليه المركبات فضلا عن رداءة جوانب الطريق . لاسيما ان طول الطريق كان 306كم بينما عدد سكانها ( 103504) نسمة وان كثافة المركبات على الطريق بلغت بشكل عام (351,3) مركبة كل كم متر واحد. يُعد سائق المركبة من أكثر العوامل الرئيسة المسببة للحوادث المرورية في منطقة الدراسة , إذ بلغت نسبتهُ (66,9%) من المجموع الكلي للحوادث التي تسببها العوامل الجغرافية الأخرى. اتضحت الدراسة ان السرعة الشديدة والاجتياز الخاطئ من اكثر العوامل والمسببات التي افتعلها قائد المركبة في زيادة الحوادث وتفشي مخاطرها فقد بلغت نسبتها (38,1 , 19,4 )% من مجموع الاخطاء والمسببات الرئيسية في ارتكاب الحوادث .


