نوقشت في كلية الحقوق - جامعة تكريت رسالة ماجستير في القانون الخاص للطالب (قصي جمعة رمضان) والموسومة ب ( الملكية الناقصة- دراسة مقارنة )
وكان مستخلصها (يعرف الملك أو الملكية بأنها علاقة بين الإنسان والمال أقرها الشرع تجعله مختصاً به، ويتصرف فيه بكل التصرفات ما لم يوجد مانع من التصرف، وأن الملكية تنقسم إلى نوعين رئيسيين وهي ؟ الملك التام، والملك الناقص وسنركز في هذا البحث على الملكية الناقصة. وعلى هذا يكون الملك الناقص ثلاثة أنواع: ملك العين فقط وهو أن تكون العين (الرقبة) مملوكة لشخص، ومنافعها مملوكة لشخص آخر، كأن يوصي شخصاً لآخر بسكن داره أو بزراعة أرضه مدة حياته، أو مدة ثلاث سنوات مثلاً، فإذا مات الموصي وقبل الموصى له، كانت عين الدار ملكاً لورثة الموصي بالإرث، وللموصى له ملك المنفعة مدة حياته أو المدة المحددة. فإذا انتهت المدة صارت المنفعة ملكاً لورثة الموصي، فتعود ملكيتهم تامة. وفي هذه الحالة ليس لمالك العين الانتفاع بها، ولا التصرف بمنفعتها أو بالعين، ويجب عليه تسليم العين للمنتفع ليستوفي حقه من منافعها، فإذا امتنع أجبر على ذلك. وبه يظهر أن ملكية العين فقط تكون دائمة، وتنتهي دائماً إلى ملكية تامة. )



