رسالة ماجستير تبحث ( أثر خصائص القادة الرياديين في إرساء ركائز ريادة الاعمال)

  • باركود شكاوى المواطنين:

تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت للطالبة ( شيماء حسن احمد ) الموسومة (( أثر خصائص القادة الرياديين في إرساء ركائز ريادة الاعمال / دراسة استطلاعية لآراء عينه من القيادات الإدارية في جامعة كركوك )).هدفت الرسالة إلى الخوض في دراسة ركائز ريادة الأعمال الثلاثة (القيادة الريادية، الموارد الريادية، الفرص الريادية) وتحديداً في جامعة كركوك التي تعد من الجامعات الناشئة في العراق، عبر معرفة أثر خصائص القادة الرياديين في اكتشاف الفرص الريادية، ومن ثم العمل على استثمارها، عبر ما تمتلكه من موارد ريادية، قد تكون على شكل موارد مالية أو فكرية أو اجتماعية أو تكنولوجية، وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي لجمع ووصف وتحليل البيانات المجمعة بوساطة الاستبانة التي تمثلت بالأداة الرئيسة للدراسة، تمثل مجتمع الدراسة من (132) فرداً والمتمثل بـ(رئيس الجامعة، مساعد رئيس الجامعة، عميد، معاون عميد، رئيس قسم)، اختيرت عينة غير عشوائية (قصدية) بأسلوب الحصر الشامل بواقع (132) ووزعت عليهم الاستبانة وتم استرجاع (121) استبانة (3) منها كانت تالفة و(118) استبانة كانت جميعها صالحة للتحليل. توصلت الدراسة إلى أن القيادة الريادية في جامعة كركوك تستطيع بما تمتاز به من خصائص في مواجهة التحديات واستيعاب عدم التأكد وتمهيد الطريق لأعمال الجامعة وبناء الالتزام داخل الجامعة، فضلاً عن تحديد الحدود أو الأولويات من اكتشاف الفرص الريادية واستثمارها، إلا أن هذا الاكتشاف والاستثمار محدود نوعاً ما بمدى توافر وتخصيص للموارد الريادية بجميع أصنافها المالية والفكرية والاجتماعية والتكنولوجية، وأوصت الدراسة باستحصال الدعم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظة كركوك لزيادة توفر الموارد المالية والاستثمار في الطاقات الشابة من خلال التدريب أو الدراسة أو الابتعاث والزمالات لزيادة الموارد الفكرية، ليتحقق تكاملاً بين الموارد المالية والفكرية باتجاه تفعيل الموارد التكنولوجية، كما أوصت الدراسة بإدارة العلاقة مع المجتمع في محافظة كركوك لزيادة الموارد الاجتماعية للجامعة، خصوصاً وإن المناخ الاجتماعي للمحافظة يمتاز بالتنوع الذي يجعل من توافر الفرص متزايدة مما يتطلب اكتشافها واستثمارها.و تظهر من خلال نتائج التحليل العاملي التوكيدي أن القيادة الريادية ومن خلال خصائصها تعزز من قدرات وإمكانية العاملين، على تنفيذ المهام وتحديد الأولويات المطلوبة لهذه المهام، وتحفيزهم على تحقيق ما هو أبعد من توقعات الأداء العالي الذي يمكنه من تحقيق أهداف واقعية ومليئة بالتحديات لتطوير الأعمال في الجامعة. اتضح أن القيادة الريادية تقع على عاتقه تحمل المسؤولية في تحديد رؤية الجامعة وتحليل بيئتها الداخلية والخارجية، وتتحمل مخاطر الأعمال لتقليل التأكد لدى العاملين، والتواصل بشكل مستمر مع العاملين، وتجنيد فريق عمل موجه من أجل تطوير الجامعة وريادتها. اتضح أن القيادة الريادية تعمل على اتخاذ القرارات الحازمة ويحقق التكامل بين العاملين وتشجيع ودعم جهود العاملين، وذلك من أجل التخلي عن المعتقدات القديمة وتوظيف عقولهم في كيفية توليد الافكار الابتكارية مواجهة التغيير البيئي.و من اهم التوصيات التي جاءت بها الدراسة هي ضرورة اختيار القيادات التي تتوفر فيهم خصائص القيادة الريادية، ومهاراتها، التي تكون قادرة على إدارة التغير والتحول وترسيخ هذه الخصائص الريادية لدى العاملين لتعزز النجاح وتستخدم الحدس عند اتخاذ القرارات، فضلاً عن اعتمادها على هيكل موجه للمجتمع، بدلاً من الهيكل التنظيمي. تخصيص المزيد من الوقت من أجل وضع استراتيجيات جديدة لتطوير العلاقات مع المجتمع والمنظمات غير الحكومية التي يدعم تطوير الجامعة، فضلاً عن وضع خطط إبداعية لتنفيذ هذه الاستراتيجية. إشراك جميع العاملين في الجامعة على تحديد رؤيتها تجاه المستقبل الأكاديمي، وتحفيزهم وإقناعهم من أجل تحقيقها بالشكل الذي ينعكس على الأداء المتحقق للجامعة بشكل عام. العمل على تسويق الأفكار البحثية، وبراءة الاختراع، والمشاريع الريادية، من أجل الحصول على مصادر تمويل إضافية لغرض تطوير الجامعة.

WhatsApp Image 2022-08-18 at 1.49.48 PM 75dcd

WhatsApp Image 2022-08-18 at 1.49.48 PM 1 c6f87

Related Articles

Copyright © Free Joomla! 4 templates / Design by Galusso Themes