نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب (عمر طاهر مهدي مطر) و الموسومة (التنظيمات المسلحة عابره الحدود وتأثيرها على الامن القومي في العراق: حزب PKK انموذجا).اذ تناولت هذه الدراسة تسليط الضوء على مجمل الاشكاليات والانعكاسات لتواجد التنظيمات المسلحة العابرة للحدود وتأثيراتها السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية على الامن الوطني العراقي وعلى طبيعة العلاقات التي تربط العراق مع الدول الاقليمية بشكل خاص والقوى الدولية بشكل عام. فقد شكلت تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني تهديدا حقيقيا للامن القومي العراقي من جانب ً تركيا من جانب أخر فضلا عن كونه جعل من العراق ساحة للصراعات الاقليمية والدولية بين الاطراف المتصارعة كل ذلك ادخل العراق في جملة من المشاكل الامنية والسياسية والعسكرية سواء على مستوى الداخل العراقي أو على مستوى محيطة الاقليمي والدولي. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات من بينها، أن وجود التنظيمات المسلحة الحرة يخل اخالال مريعا بما يعرف بـ( الامن الوطني او القومي ) للبلد خصوصا ان جميع التنظيمات الحالية في العراق تتبنى انتماءات دينية ومذهبية متخاصمة تتنافى مع الفكرة الوطنية الجامعة , اضافة الى خلق اقتصاديات شبيهه باالاسواق السوداء لتدعيم وجودها ودفع مرتبات لعناصرها, وهذا بالنتيجة يعود بالضرر على الاجتماع والاقتصاد الوطني وعدم حصانة اسرار الدولة نتيجة لتوزع ولاءات هذه الجماعات على دول مختلفة.
