تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت بعنوان (تحضير بلورات سائلة وأستعمالها كتحسس حراري أستعمال أشعة الليزر) للطالبة هند صابر محمد.تضمنت هذه الرسالة كيفية تحضير البلورات السائلة من خلال قواعد شف وتكوين المركب البلوري السائل وذلك بمفاعلة0.01) مول) 4- هيدروكسي بنزالديهايد في (20 مل) من الايثانول المطلق مع اضافة بضع قطرات من حامض الخليك الثلجي الى مزيج التفاعل بوصفة عاملا مساعدا ، وقد اجريت عملية التقطير الارجاعي مع التحريك المستمر بواسطة الخلاط المغناطيسي لمدة ساعة ونصف ، صعد المزيج لمدة 10 دقائق ثم اضيف اليه تدريجيا(0.01 مول) 4- كلوروانلين المذاب في 10 مل من الايثانول المطلق ، صعد مزيج التفاعل لمدة 4 ساعات لحين انتهاء التفاعل ركز المزيج باستخدام جهاز التقطير فتكون راسب تم ترشيحة بورق اللتموس واعيدت بلورتة باستخدام -1- بيوتانول ليعطي ناتجا بلوريامن phenyl)methanimine N-(4-chlorophenyl)-1-(4-(hexyloxy)-(E) . كذلك تم استخدام الليزرات ، منها لليزر الهليوم – نيون ، ولليزر اشباه الموصلات ذات اللون الاخضر والازرق يبعث هذا النوع من الليزرات اشعاعا كهرومغناطيسيا405nm 532nm على التوالي ، يعطي اقصى قدرة ضوئية <50mw <200m مع مادة البلورات السائلة المستخدمة كمتحسس للحرارة ، وبمساعدة الضوء المرتد من الجسم الى الكاشف الضوئي لمسافة تتراوح من m(0.5-2) التي تمكننا من معرفة درجة حرارة الجسم بدلالة التيارالضوئي phI الذي يمكن ان يتحسس هذه الحرارة على شكل اشارة كهربائية تظهر كقراءة باستعمال جهاز الفولتيميتر وكانت عملية الترصيف باستعمال احدى الليزرات المذكورة منها لليزر الهليوم – نيون والكاشف بصورة موازية لبعضها البعض ووضع العينة (البلورات السائلة) على مسافة تبعد منm 0.5-2)) في كل مرة ، ومن ثم تسليط شعاع الليزر على العينة المسخنة ونعكاس شعاع الليزر المحمل بجزء من حرارة العينة الى الكاشف الذي يتحسس مقدار درجة الحرارة الذي يحملها شعاع الليزر والذي يتم الاستدلال عليها باستخراج التيار الضوئي phI من خلال قانون اوم والمعطى بالعلاقة التالية R = V/ I حيث كانت مقدار المقاومة التي تم ربطها مع الكاشف .10kΩ بينت النتائج النهائية والرسوم البيانية والمعادلات الرياضية التي تم الحصول عليها من برنامج (Microsoft Axcel 2010) ان افضل قياس لدرجة حرارة الاجسام يمكن الحصول عليها وذلك عند المسافات الكبيرة مثل 1، 1.5، 2 متر حيث يعود ذلك الى ان اشعة الليزر المشتت اقل تاثيرا على الكاشف ، وهذا ما تم ملاحظته في الدراسة عند اخذ المسافات 1، 1,5 و2 متر ، حيث تظهر الرسوم البيانية عند هذه المسافات استقرارية جيدة لشعاع الليزر المنعكس والمحمل بجزء من الحرارة للنقطة المنعكس منها والذي يراد معرفة درجة حرارتها والتي تشع حرارة ربما أكثر أو أقل من أجزاء الجسم الأخرى . اما لمسافات اقل فتكون النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسة تفتقد الى الدقة وهذا ما ظهرتة الرسوم البيانية عند مسافة نصف وهذا يعود الى التشويش الناتج عن انعكاس وتشتت ضوء الليزر الساقط على الالواح المستقطبة وعودتها الى الكاشف . تم ايضا دراسة الخواص التركيبية للبلورات السائلة من خلال جهاز الاشعة تحت الحمراءFT-IR الذي اثبتت صحة المادة المحظرة ، كذلك من خلال جهاز مسعر المسح التفاضلي DSC ومجهر الضوء المستقطب التي اجريت في ايران الذي اثبت ان المركب الذي تم تحضيرة يظهرالخصائص البلورية السائلة وهذا ما تم ملاحظتة عند انتقال المادة من طور بتنظيم ثلاثي الابعاد في الشبيكة البلورية الى طور بتنظيم جزيئي بمدى اقصر اي التحول من الطور البلوي الى البلوري السائل (درجة الانصهار) المحضرة من قواعد شف .
