على منصة قاعة القادسية في كلية التربية للبنات - جامعة تكريت صباح يوم الأربعاء الموافق 2022-09-21 جرت مناقشة رسالة ماجستير للطالبة حليمة مازن شاكر من قسم التاريخ والموسومة (قضاة مكة والمدينة في العصر الأموي (41-132هـ ))
القضاء من أهم النظم في الدولة العربية الإسلامية ومن أهم الأعمال الادارية التي تسمو لسيادة العدل في أرجاء الدولة فقد تم اختيار هذه الدراسة لبيان اهمية القضاء ومهام القضاة في الدولة العربية الإسلامية وخاصة في العصر الأموي وتم تقسيم الرسالة الى أربعة افصل ، فالفصل يتناول عن القضاء في الدولة العربية الإسلامية النشأة والتطور وقسم على ثلاث مباحث ، الاول يتناول تعاريف القضاء في اللغة و الاصطلاح ، وما ورد عن القضاء في القرآن والسنه ، اما المبحث الثاني يتناول تطور القضاء حتى نهاية العصر الأموي ، إذ تناولت فيه من قضاء الرسول صلى الله عليه وسلم و العهد الراشدي ومن ثم الأموي ، اما المبحث الثالث فقد خصص لاهم من تولى منصب القضاء في مكة والمدينة في العصر الأموي بما فيها اسمائهم وسنة ولادتهم و وفاتهم واهم ما قضوا به فضلا عن في عهد من تم تعينهم على منصب القضاء ، اما الفصل الثاني فكان بعنوان إدارة مؤسسة القضاء ، فالمبحث الاول خصص لاسباب التولية والعزل أما المبحث الثاني جاء بعنوان مجلس القضاء ، اي اماكن انعقاد المجلس ويتضمن أيضا الأسس التي يستند عليها القضاة في أحكامهم ، اما المبحث الثالث : يتضمن إدارة المؤسسات الاخرى ، اما الفصل الرابع كان بعنوان الحياة الاجتماعية لقضاة مكة والمدينة في العصر الأموي ،فالمبحث الاول يتضمن رواتبهم وملابسهم ، والمظهر الخارجي والزينة التي يتحلون بها ، وأهم الصفات التي أخذت عن القضاة ، أما المبحث الثاني جاء بعنوان العلاقات الاجتماعية للقضاة من علاقتهم بال ( الخلفاء ، الولاة ، بالفقهاء ، بالمجتمع والعامة ) أما فصل الرابع جاء بعنوان الدور الفكري للقضاة وقسمته الى مبحثين فالاول كان دورهم في نقل الحديث فكان هناك منهم من أكثر في نقلة والبعض الاخر كان له دور لكن قليل ، أما المبحث الثاني دورهم في رواية الاحداث التاريخية من ( السيرة ، واحداث عهد الراشدي ، واحداث العهد الأموي )
فقد توصلت لعدة نتائج لم يكن تنصب القضاة من في هذين الأقليمين من قبل الخلفاء وأنما من الولاة فصلا لم يكن لهم مكان محدد او مخصص يجلسون فيه للقضاء و اغلب الاماكن كان المجلس وكانت اغلب علاقتهم بالخلفاء يسودها المحبة والاحترام وايضا الولاة واحيانا ما تحدث خلافات ولم يكن لهم زياً رسمي مخصص من قبل الدولة والبعض منهم اخذ اجرا على هذا المنصب ، وكان لهم دورا فكريا جيدا وخاصة في نقل الاحاديث النبوية


