نو
نوقشت في جامعة تكريت/ كلية العلوم الإسلامية أطروحة دكتوراه للطالب (خيرالله شجاع احمد) عن أطروحته الموسومة (تفسير القرآن العظيم والفرقان الكريم المسمى شرح تأويلات الماتريدي للعلامة السمرقندي (ت540هـ) من بداية المخطوط الى الآية (67) من سورة البقرة _ دراسة وتحقيق) . تكمن اهمية الموضوع إنه وقع شرحاً لكتاب مهمٍ إذ وصف المؤرخون كتاب الإمام أبي منصور بأنَّه لا يوازيه كتاب في فنه حيث يعد هذا الشرح متمماً لكتاب التأويلات مبيناً لغوامضه مفصلاً لمجمله وصف هذا الشرح بأنه : كتاب جليل المقدار لم ترَ العيون مثله من العلوم الغرار، جمع فيه مؤلفاه علوماً كثيرة منها: علم النحو والتصريف واللغة، وعلم المعاني والبديع والبيان وغير ذلك من العلوم الحسان. هدفت الدراسة الى إبراز هذا الشرح في استخراجه من أصوله وتحقيقه تحقيقا علميا رصيناً وإظهاره في صورة تكشف روائعه وتبرز كنوزه و بيان منهج الامام السمرقندي في التفسير وبيان موقفه من التفسير بالرأي. المساهمة في إثراء المكتبة الإسلامية بمصدر مهم من مصادر التفسير والعقيدة .
وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث وهي كما يأتي :
1_ يعد هذا الشرح تفسيراً موسوعياً فقد اشتمل على التفسير الأثري والعقلي .
2_ أزال الامام السمرقندي في شرحه لتأويلات اهل السنة الكثير من الغموض والالتباس والاشكال الذي حواه الكتاب.
3_ سار الامام السمرقندي على نهج الامام الماتريدي صاحب المتن حتى أخرج لنا هذا الكتاب بحلة جديدة مترابطة.
4_ ان اهم ما تناوله الشرح هو الاهتمام بالجانب العقدي والدفاع عن العقيدة الإسلامية ضد التيارات الفكرية المنحرفة.










