نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية اليوم الاثنين الموافق (٢٠٢٢/١٠/٣) رسالة الماجستير للطالب ساجر مهدي صالح الجبوري الموسومة (الاختلافات بين الإمام الشافعي والمالكية في كتاب الإشراف على نكت مسائل الخلاف للإمام عبد الوهاب المالكي(ت 422 هـ) دراسة فقهية مقارنة).
قد جاءت الاختلافات الفقهية بين ائمة المذاهب (رحمهم الله)رحمة لهذه الامة، فالعلم الذي قدموه لنا هو خير ما يقدم الانسان في حياته ، والبحث في العلوم الشرعية هو من أجل وأعظم العلوم ليعرف الإنسان من خلالها ما اوجبه الله سبحانه وتعالى عليه. حيث تناقش الرسالة تحرير محل النزاع مقتصرا على اقوال ائمة المذاهب الأربعة (أبي حنيفة والمالكي والشافعي والحنبلي) إضافة إلى (الظاهرية) وأدلتهم والردود عليها، والسبب في اختلاف الفقهاء فيها ختاماً إلى القول الاقوى استدلالا حسب راي الباحث.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها:
1ــ لا خلاف بين الفقهاء في اصول المسائل ولكن اختلفوا في فروعها.
2ــ من خلال الدراسة تبين ان المسائل المختلف فيها تتباين من باب الى باب فمثلا باب ازالة النجاسة تجد فيه مطلب واحد وباب صفة الوضوء تجد فيه سبعة مطالب.
3ــ اعتماد المذهبين على الادلة من الكتاب والسنة في اكثر المسائل.
4ــ من اسباب اختلاف الامامين في بعض المسائل اختلافهم في دلالة الالفاظ التي يفهما احدهم فهماً لا يفهمه الاخر بنفس الدرجة وكذلك الاختلاف في العادات والتقاليد من مصر الى مصر اخر كان له دور في الاختلاف. 5ــ اكثر المسائل المختلف فيها بين الامامين هي صفة الوضوء ونواقض الوضوء.










