نوقشت في جامعة تكريت/ كلية العلوم الاسلامية قسم الحديث وعلومه رسالة ماجستير للطالب جمال جبارة سلطان عن رسالته الموسومة (احاديث الريح والرياح الواردة في الكتب التسعة _ دراسة تحليلية)تكمن اهمية الموضوع في ان الرياح احد الظواهر الكونية التي تؤثر على الحياة بشكل مباشر لذا يجب ان يكون لنا دور في فهم هذا الامر ، و التعريف بمفهوم الريح والرياح والتفريق بين مصطلح الريح والرياح مع الاستشهاد بالاحاديث النبوية الشريفة. و التقلبات المناخية التي تحصل الان . و كثرة سب الناس للريح والجهل بانها مرسلة من الله سبحانه وتعالى ، وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث وهي كما يأتي :
1- مجموع ما وجدت من الاحاديث التي فيها لفظه ريح او رياح في الكتب التسعة (39) حديثاً من غير مكرر وكان تقسيم هذه الاحاديث كالاتي صحيح الإمام البخاري ( 8) احاديث , وصحيح الإمام مسلم (7) احاديث , وسنن ابي داود (4) , وسنن الترمذي (8) احاديث , وسنن النسائي حديث واحد , وسنن ابن ماجه حديث واحد , اما موطأ الإمام مالك فلم اجد فيه سوى مكرر مع الصحيحين , واما مسند الإمام أحمدبن حنبل اخرجت منه (9) ه احاديث , واخيرا سنن الدارمي حديث واحد , وكان عدد الاحاديث الصحيحة منها (22) حديث , وعدد الاحاديث الحسنة (8) احاديث , وعدد الاحاديث الضعيفة (9) احاديث .
2- الريح , والرياح , الفرق بينهما في اللغة , هو الجمع والافراد , فالريح مفرد والرياح جمع , اما الفرق بينهما في السنة , فقد وردت الرياح دوما للدلالة على الرحمة , ودلت الريح غالباً على العذاب ، لكن هذا ليس فرق لغوي بقدر ما هو توظيف معنوي من الله تعالى وإن العذاب محدود لكن الرحمة أوسع .
3 - الريح تأتي بالرحمة , كنصر النبي (ﷺ) يوم الاحزاب , وتأتي بالعذاب , كالعذاب الذي حل على قوم عاد .
4- أنه يشرع للمؤذن عند اشتداد الريح والمطر ان ينادي الصلاة في الرحال .
5- ان حركة الريح والرياح من علم الغيب الذي لا يمكن ان يطلع عليه احد , ومن اخبر بذلك جازماً , فهذا من التعدي على علم الغيب .










