ماجستير ادارية بجامعة تكريت تبين دور الجاهزية الاستراتيجية في الحد من مؤشرات الانجراف الاستراتيجي

جرت مناقشــة رسالة الماجستــير في العلوم الادارية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة تكريت للطالب (اسامة عبدالرحمن نجم ) والموسومة (( دور الجاهزية الاستراتيجية في الحد من مؤشرات الانجراف الاستراتيجي وفق منظور المقدرات الجوهرية )) تمثل الهدف الرئيس للدراسة بمعرفة الدور الذي تلعبه الجاهزية الإستراتيجية بوصفها متغيراً مستقلاً والمتمثلة بالأبعاد الآتية (الثقافة، القيادة، التراصف الإستراتيجي، التقانة)، والمقدرات الجوهرية كمتغيراً وسيطاً والمتمثلة بأبعادها الآتية (رأس المال البشري، العمل الجماعي، التمكين)، والإنجراف الإستراتيجي بوصفه متغيراً تابعاً والمتمثل بمؤشراته الأربعة وهي (غياب التخطيط الإستراتيجي، مقاومة التغيير، محدودية التركيز على البيئة الخارجية، تدهور الأداء) في الجامعات المبحوثة. لغرض تحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها تم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وفي ضوءه تم تصميم الإستبانة كأداة رئيسة في جمع البيانات، إذ تم توزيع (191) إستبانة على عينة من القيادات الإكاديمية في الميدان المبحوث وأسترد منها (176) إستبانة تبين الصالح منها للتحليل (166) استبانة . استنتج الباحث أنّ الجامعات العراقية المبحوثة إذا ما أرادت أن تحقق البقاء والنمو والإنتقال إلى التميز والتفوق عليها الإهتمام الإستثنائي في بناء وإعادة بناء مقدراتها الجوهرية لما لها من دور إيجابي في تحقيق التكامل بين الجاهزية الاستراتيجية وتدنية الإنجراف الاستراتيجي. وهذا جاء بالإستناد إلى النّتائج الوصفية والإستدلالية. فمن خلال النّتائج الوصفية تبيّن أنّ الجامعات العراقية المبحوثة تعي أهمية توافر المقدرات الجوهرية، ومن خلال النّتائج الاستدلالية يتبيّن وجود تأثير غير مباشر للمقدرات الجوهرية في علاقة الجاهزية الاستراتيجية بتدنية الإنجراف الاستراتيجي. في ختام دراسته اوصى الباحث بضرورة زيادة إهتمام الجامعات العراقية بمتغيري (الجاهزية الإستراتيجية والمقدرات الجوهرية) بهدف الحد من مؤشرات الإنجراف الإستراتيجي. من خلال آلية عمل تشمل:

1.تنمية وتطوير قدرات البناء الذي يشمل الفرق وأنظمة التعلم والمشاركة والرؤى الإستراتيجية التي يتشارك بها العاملين لما تملكه من تأثير مباشر في نجاح المنظمات وتعزيز مقومات مواجهة التغيرات الطارئة والإستعداد الجيد للتغيير.

2. تطوير القدرات والمهارات القيادية لتشكل العناصر التي تحفز الفعالية التنظيمية والتي تعمل على تعزيز جاهزية المنظمة وتنمية قدراتها لتهيئة استعداد الموظفين للتغيير من خلال سياقات تتعلق بتحسين الثقة في الإدارة، والدعم الإداري، ودعم العلاقات بين الإدارة والموظفين.

109683285 302032480993888 7345451438151397809 n ae359

109845053 323795458752394 1683897475129565157 n 8d1d9

109746667 983988145382935 9164976677344931969 n d3136