نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالبة نبأ محمد حسن برسالتها الموسومة "مباحث علوم القرآن في تفسير الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي ت ( 756هـ) جمعا ودراسة ". تكمن اهمية الموضوع في ان علوم القرآن على مستوى عالٍ من المكانة العالية والمنزلة الرفيعة التي نالها، وتظهر تلك المكانة والأهمية من جهة ارتباطها بمتعلقها، فقـد اهتم به العلماء قديماً وحديثاً، من إفراد بعض مباحثه بالتصنيف، حتى اتساع دائرته وشمول جميع أقسامه ، وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت اليها الطلبة وهي كما يأتي :
1_ وردت تسميتان لكتاب السمين هما الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، وإعراب القرآن،والراجح هو التسمية الأولى، كون السمين هو الذي نص عليها
2_ يعد تفسير السمين الحلبي موسوعة علمية متنوعة، ويظهر ذلك من مجموع البحوث المتنوعة التي أثبتها السمين في تفسيره، ونتيجة لهذا فقد حظي تفسيره بأهمية كبيرة فلا يزال موضع اهتمام عند الباحثين في الدراسات القرآنية.
3_ إن دراسة علوم القرآن تعد من أعظم الوسائل التي تعين المسلم على فهم كتاب الله ، فلا يمكن لأحد أن يفهم أو يفسر كلام ربنا وليس في مخزونه شيء من علوم القرآن.
4_ بحكم الصنعة اللغوية الغالية على كتاب الدر المصون ذكر السمين الحلبي بعض المباحث المتعلقة بعلوم القرآن كالمحكم والمتشابه والحروف المقطعة في أوائل السور بشكل بسيط جدا ولم يتعرض لها الا نادراً
5_ لما بنى السمين كتابه على أساس الإعراب والتصريف واللغة والمعاني والبيان، فقد خرج لنا بسفر لغوي ونحوي فريد من نوعه.


