نوقشت في جامعة تكريت / كلية التربية للبنات رسالة ماجستير للطالبة زينب عدنان ايوب والموسومة (الغرائبية والعجائبية في مسرحيات الاطفال عند عبدالله جدعان)تهدف الدراسة على تناول الغرائبية والعجائبية في مسرحيات الأطفال عند عبدالله جدعان، ويأتي الهدف من الدراسة من خلال التعريف بالمصطلحات المتعلقة بجميع ألفاظ الرسالة، والتعرف كذلك بالمؤلف وحياته وسيرته الأدبية، كما تهدف الدراسة عن اهم موضوع أدبي وهو تناول الحبكة العجائبية والغرائبية عند الكاتب عبدالله جدعان، وتهدف الدراسة ببيان الصراع العجائبي والغرائبي في مسرحيات الأطفال عندعبدالله جدعان، كما تهدف الدراسة على تناول الشخصيات العجائبية والغرائبية، وبيان الحوار الداخلي والخارجي في قصصه، ومن اهم الأهداف هو المساهمه في بيان أثر الغرائبية والعجائبية في مسرحيات الأطفال عندعبدالله جدعان على نفسية الاطفال وتوصلت الباحثة الى النتائج الاتية:
١- الربط فيما بين مسرحيات عبدالله جدعان والدراسات النقدية الحديثة، لتكون الدراسة بمضمون جديد يسهم بأغتناء دراسات النقد الأدبي
٢- اختيار النصوص القائمة في مسرحيات عبدالله جدعان الخاصة بالأطفال وتوظيفها في المباحث الدراسية التي اعنت بالحبكة والصراع والشخصيات من حيث الغرائبية والعجائبية بالحوار الخارجي والداخلي
٣- تم الاستعانة بالمصادر القديمة والحديثة وربطها في دراسة واحدة مع الحرص على ترتيب التوثيق من حيث ذكر اسم الكتاب اولا، ومن ثم المؤلف ، وبعدها المحقق ان وجد، وكذلك ايم دار النشر ، وعام الطبع مع ذكر الجذور في المعاجم اللغوية والصفحة والجزء في آخر توثيق
٤- تبين من خلال الدراسة أن الحبكة والصراع وبقية الموضوعات التي تم تناولها بشكل اساسي في الدراسة تمثل كالشرايين في الجسد بالنسبة للمسرحيات والقصص العربية القديمة ؛ إلا انها لم تفرد في دراسات وبحوث قديماً كما تم افرادها في الدراسة الحالية
٥- وجود توجيهات تربوية قد ساهمت في بناء نفسية الطفل بالشكل الايجابي، مما يعني ان الدراسة لم تستغني عن تسليط الاضواء حول آثار الجوانب التربوية لدى الطفل في مسرحيات عبدالله جدعان، لذا مثلت المصادر التربوية الحديثة بشكل اساسي في الدراسة
٦- وجود كم هائل من الغرائبية والعجائبية في مسرحيات عبدالله جدعان ، وأن كانت الرسالة تقصر على هاتين الركيزتين؛ ولكنها غنية كذلك بالتجليات الدينية، والادبية، والشعبية، والتربوية، لذا توصي الباحثة طلبة العلم بتناول مسرحيات عبدالله جدعان للمساهمة في دراسات حديثة تهتم بالجانب الديني والجانب الأدبي والجانب الشعبي والجانب النصي والجوانب التربوية الناتجة من الأعمال الأدبية


