نوقشت في جامعة تكريت اطروحة الدكتوراه الموسومة (( السياسة الاقتصادية الأردنية في ظل التطورات الداخلية والإقليمية ١٩٨٨_١٩٩٦)) للطالب اياد خلف دهام الجبوري.درس الموضوع من خلال أربع فصول ناقش الأول منها التطورات الاقليميه ١٩٩٦/١٩٨٨ وفيه تم عرض اثر الحرب العراقيه الايرانيه والقضيه الفلسطينه وكذالك مسئله فك الارتباط الإداري كما درس مجلس التعاون العربي أما الفصل الثاني فقد ركز على ازمه الخليج الثانيا وأثرها على الاقتصاد الأردني ومنها موقف المملكه من ازمه الخليج الثانية ومدى انعكاساتها على الاقتصاد الأردني كما وضح الفصل دور الحكومة في احتوى الازمه خلال المده ١٩٩٦/١٩٩٠وقد عرض الفصل الثالث الصراع العربي الصهيوني واثره على الاقتصاد الاردني وقد تم مناقشته با كثر من إطار واخيرا تطرق الفصل الرابع من خلال عرضه لأوضاع السياسية والاقتصادية الداخليه ١٩٩٦/١٩٨٨وفي تتبع الباحث كل مجريات الأحداث الداخلية توصلت الاطروحة الى ان السياسة الاقتصادية الأردنية هي جزء من السياسة العامة التي تنتهجها لترسيخ دعائم الامن والاستقرار الاقتصادي والداخلي ، من خلاله تدعيم مقومات قوته التي باتت عم على الاقتصاد.ان الضغوط الاقتصادية استخدمت في بعض مراحل الدراسة كأدوات رسم السياسة الخارجية واصبحت عوامل رئيسة في مراحل تاريخية أخرى ، فالعوامل الاقتصادية محركة للعوامل السياسية ومساندة للقرار السياسي في عملية صنع القرار وخصوصا في الفترات التي شهدت تحولات جذرية في خصائص النظام الدولي.وتميز المسار الأردنـي تجـاه تسوية القضية الفلسطينية بالنظرة القطرية الضيقة لمصالحه الخاصة التي تتمثل في المحافظة على كيانه السياسي ووجوده ، والحيلولة دون حل القضية الفلسطينية على حسابه ، حتى لو كان ذلك على حساب تصفية القضية الفلسطينية واختصار حقوق الشعب الفلسطيني.اضافة الى ان سيطرة الملك في الأردن على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، فضلاً عن امتلاكه الصلاحيات الدستورية لحل آية وزارة لا يتناسب خط سيرها مع سياسة النظام وكان لها مردودها السلبي على المسار الاردني في تسوية القضية الفلسطينية .إن مسالة العزلة السياسية والاقتصادية التي فرضت على الاردن نتيجـة موقفه السياسي من ازمة الخليج الثانية ، كانت مفتعلة من قوى اقليمية ودولية الهدف منها تقبل السلام المنفرد مع ( اسرائيل ) اوصت الرسالة الى انه لا يمكن دراسة التاريخ إلى من خلال الاطلاع على واقع البلاد من الناحيه السياسيه والاقتصادية و لمن يريد إنجاح سياسيه بلاده الداخليه عليه دراسه واقع وتوجهات دول الجوار.


