نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب ( أياد ابراهيم حسن ) والموسومة ب ( المواجهة الجنائية للمخدرات الرقمية ) وكان مستخلصها ( أن سهولة استعمال تكنولوجيا الانترنت التي لا تتطلب قدراً عالياً من المهارة قد زادت من عدد المستعملين لهذه الشبكة، مما دفع مروجي وبائعي المخدرات إلى فتح متاجر الكترونية لتسويق المخدرات والعقارات المهلوسة والمخدرة، إلا أنـه لـم يقتصر الأمر على ذلك حيث يلاحظ بروز ظاهرة جديدة على مستوى الاستعمال التكنولوجي للتقنيات الرقمية المتمثل في ايجاد مخدرات وعقاقير الكترونية. وتدخل التطبيقات الرقمية في تكوين هذا النوع من المؤثرات أو ما يسمى بالمخدرات الرقمية Digital Drugs ، فالمخدرات الرقمية لا يتم الترويج لها وبيعها عبر شبكة الانترنت؛ بل إن التكنولوجيا الرقمية هي عنصر أساسي في تكوين هذه المؤثرات الصوتية التي تؤثر على العقل البشري محدثة اثاراً نفسية تماثل ما تحدثه المخدرات الحقيقية. إن الغرض من المواجهـة الجنائية للمخدرات الرقميـة هـو لدراسة وتحليـل المخدرات الرقمية وأنواعها وأسبابها، وما هي التداعيات الناتجة عنها فضلاً عن إيجاد سبل الوقاية والعلاج منها لخطورتها على المجتمع والفرد على حد سواء، إذ ان المخدرات الرقميـة هـي ملفـات صـوتية على شكل موسيقى خاصـة يستمع إليها * المتعاطي عن طريق سماعات الاذن، بحيث يسمع في الأذن اليمنـي تـردد معين يختلف عن تردد الموسيقي في الأذن اليسرى، ، هذا الأمر يجعل دماغ المستمع يحاول المزج بين ترددين مختلفين، نتيجة لذلك يحدث سماع موسيقى بتردد مختلف عن الترددين الأصليين، يقـوم بعـد ذلك الدماغ بتحفيز الخلايا العصبية على إفراز هرمونات معينة، تجعل المتلقي يشعر بإحساس معين كالبهجة والنعاس أو التوهم).
