نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستيرالموسومة بـ( الجهود النحوية لمحمد بن عبد الرحمن البغدادي (1078هــ) في كتابه شرح ديوان امرئ القيس) للطالبة نور ماهر علي .
وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج:
1- ساهمت شواهد امرؤ القيس مساهمة كبيرة في تعميم النحو العربي, فقد بلغت شواهد محل الدراسة وقسمت إلى شواهد المرفوعات والمنصوبات والمجرورات .
2- استعان النحويون بهذه الشواهد على اثبات القواعد النحوية وتحريرها في ابواب كثيرة ومتعددة.
3- كان للبغدادي رأيه وجهوده بعد ما اظهر الخلاف بين اصحاب المذهبين من كوفيين وبصريين
4- لم يذكر البغدادي مسائل من ابيات امرئ القيس على الاستثناء بحلا وعدا وحاشا .
5- كانت مسائل المنصوبات هي اكثر المسائل استعمالاً, حيث انه في بعض معاني المجرورات لم يذكر ابيات تدل على تلك المعاني.
6- لم يذكر البغدادي المرفوعات والمنصوبات اسم كان وخبرها ولا اسم إن وخبرها.
7- لم يذكر البغدادي التوابع في مسائله ولم يحدد ما اذا كانت في المرفوعات ام المنصوبات ام المجرورات.
8- إن اكثر استعماله في المجرورات هو حرف الباء ومعانيه ثلاثة عشر صغى ولكن البغدادي لم يذكر سولا خمسة معان وهي الاستعانة والمصاحبة والتعليل والاستعلاء والظرفية.
9- ذكر علماء النحو ان الفرق اللام اثنى عشر معنى لكن البغدادي لم يذكر سوى الملكية واللبية والتعليل .
10- لم يذكر شواهد على عظم معاني حروف الجر.


