نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب ليث ذياب حميد الخيگاني الموسومة (سياسة الاخضاع الجنسي للإناث: دراسة في روايات مختارة - Politics of Female Abuse: A (Study of Selected Novels الاغتصابُ ليس بشيءٍ جديدٍ للتحدثِ عنه بل هو مشكلةٌ متجذرةٌ يواجهها العالم. وفي العصرِ الحديثِ، ظهرتْ ما تسمى بثقافةِ الاغتصابِ والتي تدرسُ الاغتصابَ كظاهرةٍ في الوقتِ الراهن. لقد تطورَ هذا المصطلحُ على يدِ سوزان براونميلر ودخلَ عالمَ الادبِ من خلالِ كتابِ براونميلر الموسوم ضد ارادتنا.وان هناك ما يسمى بالاغتصابِ السياسي والذي يهدفُ لإسكاتِ الضحايا وتهميشهم. وفي كلِ يوم، الناسُ يسمعون او يقرأون حولَ الاغتصابِ هنا او هناك.
وقد توصلت الرسالة إلى نتائج عديدة منها :
١- الاغتصاب في الوقت الحالي يستخدم لأغراض سياسية واجتماعية وعسكرية.
٢- اختبار العذرية هو أحد الركائز الأساسية في ثقافة الاغتصاب، علاوة على ذلك المجتمع ”الهايتي“ يتكيف مع هذا الأمر بحجة المحافظة على سلامة بناتهم وحفظ غشاء البكاره، لكن في الواقع هذه الأمور تقلل من مكانة المرأة وغالباً ما تكون العملية خطرة وتسبب آلام للضحية، بالإضافة إلى ذلك هذه هذه العملية هي تمثيل الاغتصاب ولكن بصورة غير مماثلة للاغتصاب الواقعي وتتم عن طريق الأهل.
٣- الاغتصاب ليس مرضاً ممكن علاجة بلقاح أو ماشابه ذالك بينما في الواقع هو مرض مزمن لايستطيع البشر معالجتة.
٤- الاغتصاب يحدث لكل فرد بغض النظر عن طبقتة في المجتمع وهذا ماوجد في الروايات المختارة تحديداً في رواية Breath, Eyes, Memory للكاتبة Edwidge Danticat عندما أغتصبت Martine بصورة وحشية ولم يستطع أحد فعل شيء بما في ذلك أهلها: بالإضافة إلى ذلك اهلها قاموا بطردها من المنزل بحجة أنها أغتصبت وهذا نوع من تقاليد وعادات المجتمع ”الهايتي“. أما بالنسبة لبنت اللواء The General's Daughter للكاتب الأمريكي Nelson DeMille فقد صور لنا كيف الاغتصاب الجماعي والسياسي ممكن أن يحدث حتى أمام انظار Congress and Pentagon وضد ضابط في السلك العسكري الأمريكي وهذا دليل على أن الاغتصاب يحدث ضد أي فرد بغض النظر عن الطبقة المنتمي اليها حتى وإن كان ذو رتبة وسلطة عالية في المجتمع.
٥.السياسة الجنسية وطرق المعامة بين الرجال والنساء ممكن ان تقلل حالات الاغتصاب تحت مضلة العلاقة السياسية بين الرجل والمرأة وكيف للمرأة ممكن ان تتكيف مع المجتمع الذكوري.

