نوقشت في جامعة تكريت/ كلية الإدارة والاقتصاد رسالة ماجستير للطالب (احمد شاكر محمود) الموسومة (نافذة بيع العملة الأجنبية وتأثيرها في معدل التضخم في العراق للمدة (2004-2020)) يهدف البحث الى تحليل أثر نافذة بيع العملة الأجنبية على معدلات التضخم في العراق، للمدة (2004-2020)، إذ تعد نافذة بيع العملة الاجنبية من اهم الادوات غير المباشرة التي تستخدمها السلطات النقدية في العراق المتمثلة بالبنك المركزي العراقي، وتعد نافذة مبيعات العملة الاجنبية من الأدوات المهمة التي يتم استخدامها في الاقتصادات الريعية ومنها العراق، وذلك من أجل العمل على كبح جماح التضخم من خلال المحافظة على المستوى العام للأسعار.وتوصلت الدراسة الىإن الأثر الايجابي في المدى القصير يوضح بأن زيادة مبيعات نافذة العملة الأجنبية بمقدار مليون دولار يؤدي إلى إنخفاض التضخم بمعدل 0.94% وأن هذا الأثر كان معنوي إذ بلغت الإحتمالية لهُ (0.0092) وهي أقل من 5%، وإن الأثر السلبي في المدى القصير يوضح عدم وجود أثر لإنخفاض مبيعات نافذة العملة الأجنبية في معدلات التضخم وذلك لأن العلاقة كانت غير معنوية إذ بلغت الاحتمالية لهُ (0.5985) وهي اكبر من 5%، وهذا لا يتطابق مع واقع الاقتصاد العراقي.وأوصت الدراسة بأللجوء إلى إتباع سياسة تنويع الإيرادات النفطية من خلال التغير الهيكلي لبنية الاقتصاد العراقي من جهة وزيادة النفقات الإستثمارية على القطاعات المنتجة من أجل رفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، والتوجه إلى دعم القطاع الخاص، بخاصة أن أغلب الدول الريعية بدأت التوجه إلى إقتصاد السوق من أجل تخفيف نفقات الحكومة والأثار المترتبة عليها وزيادة الإعتماد على السوق في تغطية الطلب المحلي وزيادة مستويات التشغيل من أجل التخفيف من نسب البطالة المرتفعة في الإقتصاد العراقي.










