نوقشت في جامعة تكريت اطروحة طالبة الدكتوراه (سحر محمـد سلمان) الموسومة بـ(تأثيـر تمرينات بدنيـة وبعض الوسائل العـلاجية في إعادة تأهيـل التـواء مفصل الكـاحل للاعبي الفعـاليات الرياضيـة) .تكمن مشكلة الدراسة في محاولة من الباحثة للإجابة عن التساؤل الآتي، هل تؤثر التمرينات البدنية في تسريع عملية الشفاء في إعادة تأهيل التواء مفصل الكاحل وعودتهم إلى ممارسة النشاط الرياضي بأسرع مايمكن؟ وهل تؤثر الوسائل العلاجية في تسريع عملية الشفاء في إعادة تأهيل التواء مفصل الكاحل وعودتهم إلى ممارسة النشاط الرياضي بأسرع مايمكن؟ وهدفت إلى التعرف على تأثير التمرينات البدنية والوسائل العلاجية في إعادة تأهيل التواء مفصل الكاحل للاعبي الفعاليات الرياضية. وافترضت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات (القبلية- والبعدية) ولصالح المجموعتين التجريبيتين ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبيتين في إعادة تأهيل التواء مفصل الكاحل للاعبي الفعاليات الرياضية. استخدمت الباحثة التصميم التجريبي للمجموعتين المتكافئتين التجريبيتين ذات الاختبار (القبلي والبعدي) و(البعدي بعدي)، وتكوَّن مجتمع البحث من منتخب لاعبي كرة القدم وكرة السلة وألعاب القوى (محافظة بغداد) المصابين بالتواء مفصل الكاحل للمدة من (19/10/2020)م ولغــــايـة (15/3/2021)م، وقد استمر البرنامج التأهيلي لمدة ستة أسابيع وكان عدد الوحدات التأهلية (18) وحدة تم تطبيقها خلال (3) أيام بالأسبوع وتم تقسيم العينة بالطريقة العشوائية وتوزيعهم بصورة انتقائية على مجموعتين تجريبيتين متساوية العدد كل مجموعة تضم (5) لاعبين تمثل مجتمع البحث، أما الوسائل الاحصائية فكانت الوسط الحسابي (Mean). والانحراف المعياري (Std.Devition). واختبار (T-test) للعينات المرتبطة (Paired.Samples.Test). واختبار (T-test) للعينات المستقلة (Independent.Samples.Test). واستنتجت الباحثة فاعلية التمارين البدنية والوسائل العلاجية المستخدمة في تاهيل إصابة مفصل الكاحل من الدرجة المتوسطة لجميع الاختبارات الموضوعة لعينة البحث. وأثبتت الوسائل العلاجية فاعليتها بمستوى أكبر من مجموعة التمارين البدنية في درجة الأَلم والمدى الحركي. واثبتت التمارين البدنية فاعليتها بمستوى اكبر من مجموعة الوسائل العلاجية في اختبارات القوة العضلية. وأوصت الباحثة بضرورة تنوع الوسائل العلاجية في تاهيل مثل هذا النوع من الاصابات ودمج الوسائل مع التمارين البدنية للعينات. وتنويع التمارين البدنية من حيث الأَدوات والأَجهزة وزيادة نسب التمارين التي تؤدى بادوات التوازن ويفضل استخدام الأَجهزة الحديثة. والعمل على وضع مثل هذه البرامج لفئات عمرية أخرى وقد تكون غير ممارسة للرياضة. واستخدام اختبارات وفحوصات أخرى كي تعطينات مدلولات جديدة حول درجة تأَهيل الإصابة.