نوقشت في جامعة تكريت كلية التربية للعلوم الانسانية قسم العلوم التربوية والنفسية اطروحة الدكتوراه الموسومة (المهارات المعرفية وعلاقتها بفاعلية الذات الاكاديمية لدى طلبة المرحلة الاعدادية ) للطالب عمر سلمان عواد. تمثلت اهمية الاطروحة في ان عملية اكتساب الفرد للمهارات المعرفية جانباً أساسياً من الجوانب التعليمية التي تعمل على الارتقاء بالفرد وتنمية قدراته الذهنية وكيفية التعامل مع المواقف الجديدة . ووصفت عملية الكشف عن المهارات المعرفية واكتسابها للطلبة سمه حديثة من سمات النظم التربوية المعاصرة ، التي يراد من خلالها مساعدة الطلبة على التكيف مع المحيط المدرسي والبيئة التي يعيشون فيها ومن ثم توصيلهم نحو الدراسة والمهنة التي تتفق مع قدراتهم وإمكانياتهم الحقيقية ومع رغباتهم ومستوى طموحاتهم ولذلك أصبح الكشف عنها حاجة ماسة لتزويد الطلبة بالمهارات المعرفية لأهميتها الكبرى في معالجة المعلومات وزيادة وعي الطالب بعملياته المعرفية وضبطه لعمليات فهم المعرفة الجديدة وربطها بخبراته السابقة ومن ثم تعزيز دافعيته وتحمسه للتعلم . ولقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة اهمها : 1- أن افراد عينة البحث يتمتعون بمستوى جيد من المهارات المعرفية حيث جاءت مهارة التذكر الاكثر استخداما لدى عينة البحث . 2- أ. لا توجد فروق في ( مهارة التذكر, وتنظيم المعلومات , والملاحظة ,التحليل , والتقويم , وتحديد الاهداف , والانتاجية ). حسب متغير الجنس لدى عينة البحث. ب. لا يوجد فروق في ( مهارة التذكر, والملاحظة , والتقويم ) حسب متغير التخصص . ج. يوجد فروق في (مهارة تنظيم المعلومات , والتحليل , وتحديد الاهداف , والانتاجية) وفق متغير التخصص ولصالح التخصص العلمي . 3- أن افراد عينة البحث يتمتعون بمستوى جيد من فاعلية الذات الاكاديمية. 4- توجد فروق في فاعلية الذات الاكاديمية في بعض مجالات فاعلية الذات الاكاديمية وفق متغيرين الجنس ولصالح (الذكور) والتخصص الدراسي ولصالح (العلمي) . 5- توجد علاقة ارتباطية بين جميع مكونات المهارات المعرفية وفاعلية الذات الاكاديمية حيث وجدت اقوى علاقة بين مهارة التذكر وفاعلية الذات الاكاديمية , واقل علاقة ارتباطية بين مهارة التحليل وفاعلية الذات الاكاديمية .