أما عن محاور الأطروحة فقد اشتملت هذه الدراسة عدة محاور منها:
١.دراسة أهم المفاهيم المتعلقة بعلم الأصوات النطقي.
٢.التفريق بين الصعوبات النطقية والفونولوجية ووجه التداخل بينها.
٣.وضع اختبار النطق و تطبيقه على الأطفال المبحوثين من سن (٤- ٨) سنوات.
٤.استخراج النسب المئوية لعدد تكرار الصعوبات النطقية لدى الأطفال المبحوثين تبعا لمتغيري الجنس والعمر.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: أن أغلب الأطفال العراقيين في المحافظتين المذكورتين آنفا، يعانون من اضطرابات نطقية بنسبة (٩٣.٧ ٪) وهي عند الذكور أكثر مقارنة بالإناث، فقد بلغت نسبة انتشار هذه الصعوبات بين الأطفال الذكور (٩٤.٢٣٪)، وبين الإناث (٩١.٨٤٪).
وقد تبين للباحث توزع الأطفال إلى مجموعتين عمريتين عن طريق اختبار (دنكن) ، وهما المجموعة الأولى(٦ و ٧ و٨) سنوات، والأطفال البالغين (٤ و ٥) سنوات، بمعنى أن كل مجموعة عمرية قريبة من بعضها في نسب وقوعها في الصعوبات النطقية.
كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير العمر لنسب وقوع الأطفال في الصعوبات النطقية، إذ إن قيمة (F) لدرجات اختبار النطق المصور بلغت (٧.٣٣٦) بينما بلغت القيمة الاحتمالية (٠.٠٠٠) وهي أقل من القيمة الثابتة (٠.٠٥)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير الجنس، حيث بلغت قيمة (t) لدرجة اختبار النطق المصور (٠.٥٩٥) بينما بلغت القيمة الاحتمالية (٠.٥٥٢) وهذه القيمة أكبر من قيمة (٠.٠٥) وبذلك تستدل الدراسة بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لعينة الدراسة على الاختبار المصور تبعا لمتغير الجنس.