اقام قسم الاقتصاد في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة تكريت ندوة علمية الكترونية بعنوان(مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا) وذلك عبر برنامج (webex meet ) هدفت الندوة على تحليل مستقبل بعض المؤشرات الاقتصادية الرئيسية للاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا ،والتعرف على أهم السياسات الاقتصادية المحتمل تطبيقها لتفعيل جانب الطلب الكلي والنهوض مجددا بواقع النشاط الاقتصادي العالمي ،وتقديم رؤى للمعالجات الاقتصادية والحلول المقترحة لتجاوز تبعات جائحة كورونا . اشتملت الندوة على ثلاثة محاور تناول في المحور الأول أ.م.د. مخيف جاسم حمد الجانب المفاهيمي للاقتصاد العالمي وأزمة جائحة كورونا ، فيما قدم م.نعمان منذر يونس في المحور الثاني الآفاق والتوقعات المستقبلية لبعض المؤشرات الاقتصادية على الصعيد العالمي . وختمت الندوة م.م زينة طارق علي بالمحور الثالث ببيان اهم المعالجات الاقتصادية والحلول المقترحة لتجاوز تبعات جائحة كورونا على المستوى المالي والنقدي لتجاوز آثار وتداعيات هذه الأزمة العالمية المزدوجة. وخلصت الندوة ان على الرغم من نشوء حالة من عدم اليقين الذي يكتنف توقعات معدلات النمو المستقبلية بخصوص بعض مؤشرات الاقتصاد العالمي في ظل تفشي جائحة كورونا, ذلك لأن اغلب تداعيات هذه الازمة هي صحية واقتصادية بالدرجة الاساس تقوم على مجموعة امور يصعُب تفسيرها والتنبؤ بيها. ويرى الباحثون ان من الضروري تسليط الضوء على المستقبل الذي سيغدو عليه الاقتصاد العالمي والتوقعات لبعض مؤشراته الرئيسية فهي غالباً ما تمثل انعكاسا لصدمات حادة تتعرض لها اقتصادات عالمية مثل تراجع الطلب الكلي وتباطؤ حركة الانتاج وضغوط المديونية وتعاظم معدلات البطالة, فمن المؤمل ظهور ردة فعل اقتصادية عالمية في ظل وجود منظمات ذات شبكة أمان مالي قوي دائماً ما تظهر الدعم المطلوب والمساعدة للبلدان والاقتصادات المعرضة للخطر في أوقات الأزمات والتي من المنتظر انخراطها الصريح في تعزيز الجهود المبذولة على صعيد السياسات الوطنية للحد من التبعات الاقتصادية الراهنة واتخاذ حزمة من الاجراءات الجوهرية على صعيد السياسات المالية والنقدية , وهو ما يفتح المجال لمستجدات وتوقعات مستقبلية بشأن بعض المؤشرات الاقتصادية الرئيسية.