نوقشت في جامعة تكريت كلية التربية للعلوم الانسانية قسم العلوم التربوية والنفسية رسالة الماجستير الموسومة ( تقبل الاخر وعلاقته بالمرونة النفسية لـدى طلبة الجامعة) للطالب طارق علي حاذور .وتأتي اهمية البحث من ان تقبل الاخر والاختلاف يعني احترام الاخر وتقبله سواء اختلف معنا في العرق او الجنس او حتى اللون والديانة والافكار . فإن تقبل الاخر مرتبط بتقبل الذات فإذا تقبلت ذاتك فلا شك انك ستتقبل الاخرين بكل سرور. وتقبل الاخر والاختلاف بدأ منذ بداية الخلق حينما خلق الله ابانا آدم وخلق له كائن اخر هو امنا حواء وكانت علاقة كل منهما بالاخر علاقة حب واحترام وتعاون فكانت العلاقة التي نستخدمها كمثال جيد لتقبل الاخر . يهدف البحث الى التعرف على مستوى تقبل الاخر لدى طلبة الجامعة ، ودلالة الفروق في مستوى تقبل الاخر وفق متغير الجنس (ذكور – اناث)، ووفق متغير التخصص (علمي – انساني)، بالاضافة الى التعرف على مستوى المرونة النفسية لدى طلبة الجامعة ،و طبيعة العلاقة بين تقبل الاخر والمرونة النفسية لدى طلبة الجامعة. توصلت الرسالة الى عدد من الاستنتاجات اهمها: 1- إن طلبة الجامعة يتمتعون بمستوى جيد من تقبل الاخر. 2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في مستوى تقبل الاخر. 3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الاختصاصين (العلمي والإنساني) في مستوى تقبل الاخر. 4- ان طلبة الجامعة يتمتعون بمستوى جيد من المرونة النفسية. 5- لا توجد فروق دالة احصائيا بين الذكور والاناث في مستوى المرونة النفسية.