نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم الجغرافية في جامعة تكريت رسالة الماجستير للطالبة نهى تركي حمد والموسومة (تغير الاشعاع الشمسي واثره على انتاج الطاقة الكهربائية في محطتي بغداد والموصل المناخيتين).
ان تغير الاشعاع الشمسي واثر على انتاج الطاقة الكهربائية في محطتي بغداد والموصل المناخيتين" امكانية استثمار للطاقة الشمسية كمصدر للطاقة البديلة في انتاج الطاقة الكهربائية، كونها طاقة مستمرة وغير قابلة للنضوب ومجانية، كما انها طاقة نظيفة غير ملوثة كاستخدام الوقود الاحفوري، ويمكن تحويلها إلى طاقة نافعة بطرائق تكنولوجيا مختلفة، وتم اعتماد بيانات الأنواء الجوية فيما يخص السطوع الشمسي الفعلي والإشعاع الكلي المحسوب في محطتي بغداد والموصل المناخيتين للمدة (1988-2018)، وان اختيار هاتين المحطتين بشأن الاختلاف في إنتاج الطاقة الكهربائية كونهما مختلفتين في الموقع الجغرافي والفلكي وبالتالي سيؤدي هذا الاختلاف في الموقع إلى الاختلاف في نتائج الإشعاع الشمسي وما ينعكس عنه في إنتاج الطاقة الكهربائية.
ولقد توصلت الرسالة الى مجموعة من النتائج اهمها :
1- توصلت الدراسة إلى حساب قيم الإشعاع الشمسي الكلي في محطتي بغداد والموصل المناخيتين، إذ سجلتا على التوالي معدلا بمقدار(63.65، 59.42) كيلو واط.سا/م2.يوم، إذ سجلتا أعلى قيمهما للإشعاع الشمسي الكلي المحسوب في فصل الصيف في شهر حزيران إذ بلغت على التوالي (7.62، 7.80) كيلو واط.سا/م2.يوم ، ثم اخذت بالتناقص التدريجي في فصلي الخريف لتسجل ادنى المعدلات للمحطتين في فصل الشتاء في شهر كانون الأول، إذ بلغت على التوالي (2.80، 2.08) كيلو واط.سا/م2.يوم بعدها تبدأ بالارتفاع التدريجي خلال فصل الربيع حتى تصل أعلى قيمها في فصل الصيف.
2- أوضحت الدراسة ان السطوع الشمسي الفعلي سجل اتجاهاً عاماً نحو التناقص من خلال التحليل السنوي لاتجاه التغير في المحطتين كان لمحطة بغداد الاتجاه السالب الأكبر عن محطة الموصل بتغير بلغ على التوالي (-0.68 ، -0.06)دقيقة.
3- بينت الدراسة أنَّ الإشعاع الشمسي الكلي المحسوب سجل اتجاهاً سالباً نحو الانخفاض في محطتي الدراسة سجلت خلاله محطة بغداد أعلى اتجاهاً سالباً للتغير على محطة الموصل ليبلغ تغيره على التوالي (-2.876، -0.967) كيلوواط.سا/م2.يوم.
4- توصلت الدراسة من خلال معدلات الإشعاع الشمسي الكلي حسب نماذج السطوع الشمسي الفعلي إلى أنَّ محطة بغداد تستقبل كمية اشعاع شمسي كلي أعلى من محطة الموصل من خلال الفرق بين النماذج الثلاثة للمحطتين (القصير والمعتدل والطويل) بلغ على التوالي (1.53، 4.4، 6.28) كيلوواط.سا/م2.يوم.
5- توصلت الدراسة من خلال النماذج إلى إمكانية إنتاج الطاقة الكهربائية من الإشعاع الشمسي الكلي حسب نماذج السطوع الفعلي في المحطتين الذي تقدمت فيه محطة بغداد على محطة الموصل من خلال الفرق في النماذج الثلاثة (القصير والمعتدل والطويل) بلغ على التوالي (0.058 ، 0.566، 0.786)كيلوواط.سا/م2.يوم.
