نوقش بكلية العلوم جامعة تكريت رسالة الماجستير للطالبة (مروة عبد الرضا حسين الموسومة التغيرات البكتيرية والمناعية لدى النساء الحوامل المصابات بسكر الحمل
الهدف من الدراسة هو عزل وتحديد البكتريا المسببة لالتهاب المجاري البولية و تحديد مستويات TLR2 و PD-1 في النساء الحوامل المصابات بالتهاب المجاري البولية مع وجود وعدم وجود داء السكري.
المواد طرق العمل: تضمنت الدراسة الحالية جمع (185)عينة إدرار وعينة دم من النساء الحوامل بأعمار تراوحت بين (45_15) سنة من المراجعات للاستشارية النسائية في مستشفى صلاح الدين/ تكريت وكذلك من المراجعات للعيادات النسائية المسائية وتحت اشراف الطبيبة المختصة للفترة ما بين شهر كانون الأول /2020 ولغاية شهر شباط /2021 .تضمنت العينات 103)) عينة ادرار و 103)) عينة دم لنساء حوامل مصابات بسكر الحمل واللواتي يعانين من اعراض التهاب المسالك البولية و56)) عينة إدار ومثلها عينة دم لنساء حوامل لديهن التهاب مجاري بولية وغير مصابات بسكر الحمل، و (26) عينة دم وإدرار لنساء سليمات كعينات سيطرة . تم تحديد الانواع البكتيريا باستخدام جهاز Vitek, اما مستويات TLR2 و PD-1 فقد تم قياسها باستخدام تقنية الإليزا.
النتائج: بينت نتائج الدراسة الحالية ان 56.3% من النساء حوامل يعانين من التهاب المسالك البولية ومصابات بسكر الحمل أعطت نمواً بكتيريا, اما النساء حوامل يعانين من التهاب المسالك البولية وغير مصابات بسكر الحمل فقد اعطت نمو بكتيري بنسبة 48.2%. Escherichia coli شكلت اعلى نسبة (41.38%) النساء حوامل يعانين من التهاب المسالك البولية مصابات بسكر, اما Staphylococcus aureus فقد شكلت اعلى نسبة (29.68%) النساء حوامل يعانين من التهاب المسالك البولية وغير مصابات بسكر الحمل. بلغت قيمة الوسيط لمستوى PD-1 في المصابات بدون سكري 182 نانوغرام / مل ولم يختلف معنويا عن مجموعة المصابات مع السكري (الوسيط 169.68 نانوغرام/مل) ، او مجموعة السيطرة (الوسيط 174.72 نانوغرام/ مل). اما في حالة TLR2, فقد كانت قيمة الوسيط لمستوى TLR-2 في المصابات بدون سكري 440.16 نانوغرام / وهو أعلى من مستواه في مجموعة المصابات مع السكري ( الوسيط 367.4 نانوغرام /مل) او من مجموعة السيطرة (الوسيط = 355.96نانوغرام / مل) وبفرق معنوي. كما بينت نتائجنا ان TLR2 يرتبط معنويا مع PD-1 (معامل الارتباط= 0.968). إعتماداً على منحنى ROC, فقد بينت النتائج أن المنطقة الواقعة تحت المنحنى بلغت 0.839 كانت حساسية ونوعية الاختبار عند القيمة الحدية ﻟ= TLR-2 411.62نانوغرام / مل هي 77٪ و 81% . شكلت مستويات TLR2 و PD-1 في الحوامل غير المصابات بالسكر اعلى قيمة وسيط (340.56 و 647.05) على التوالي عند الاصابة ببكتريا Escherichia col مع عدم وجود فروق معنوية مع الأنواع البكتيريا الاخرى,
اما بالنسبة للحوامل المصابات بالسكر فقد شكلت TLR2 اعلى قيمة وسيط (190.41) عند الاصابة ببكتريا E. cloaca , أما PD-1 فقد كانت اعلى قيمة وسيط له (421.61)عند الاصابة ببكتريا Staphylococcus aureus.
الاستنتاجات: نستنتج من دراستنا الحالية ان بكتريا Escherichia coli و Staphylococcus aureus شكلتا اعلى نسب اصابة في النساء حوامل يعانين من التهاب المسالك البولية مصابات بسكر وغير مصابات بالسكر على التوالي. استخدام TLR2 كعامل تنبؤي لتشخيص الحوامل المصابات بالتهاب المجاري البولية مع وجود أو عدم وجود سكر الحمل .
الاستنتاجات :
إعتماداً على نتائج الدراسة يمكن أن نتوصل إلى الإستنتاجات الآتية :
1. كانت الجراثيم المعزولة من النساء المصابات بإلتهاب السبيل البولي للنساء الحوامل المصابات بسكر الحمل هي E.coli بالمرتبة الأولى وتليها بالمرتبة الثانية البكتريا السالبة لصبغة كرام klebsiella pneumonia وجاءت بعدها بكتريا proteus spp بالمرتبه الثالث أما العنقوديات الموجبه لصبغة كرام فتأتي بعد العائله المعويه من ناحية الإصابه بإلتهاب السبيل البولي لدى النساء الحوامل وأقلها عزلاً هي بكتريا Enterococcus faecalis.
2. كانت الجراثيم المعزولة من النساء المصابات بإلتهاب السبيل البولي للنساء الحوامل غير المصابات بسكر الحمل هي بكتريا Staphylococcus aureus تليها klebsiella pneumonia بالمرتبة الثانية وتأتي بعدها بكتريا E.coli بالمرتبة الثالثة .
3. - إن جميع العزلات المدروسة أظهرت تفاوت في حساسيتها إتجاه المضادات الحيوية العشرة المستخدمة, وأمتاز مضادي imipenem و tobramycin بتثبيطها الكلي لغالبية العزلات
4. أظهرت نتائج فحص ال PD_1 تمايزاً في كل من النساء الحوامل المصابات بإلتهاب المسالك البولية مع وبدون سكر الحمل وكذلك مع عينات السيطرة ولكنها لم تكن ذات قيمة أو أهمية معنوية.
5. أظهرت نتائج فحص ال TLR2 تمايزاً في النساء الحوامل المصابات بإلتهاب المسالك البولية بدون سكر الحمل وكانت ذات قيمة معنوية ، أما النساء الحوامل المصابات بإلتهاب المسالك البولية مع سكر الحمل وكذلك عينات السيطرة أظهرت تمايزاً ولكنهُ لم يكن ذات قيمة معنوية.