رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش المرجعيات في شعر أبي المطرف بن عميرة المخزومي الأندلسي (ت658هـ)

نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم اللغة الانكليزية رسالة الماجستير للطالبة هدى خلف عبيد الموسومة (المرجعيات في شعر أبي المطرف بن عميرة المخزومي الأندلسي (ت658هـ))

 إن الشعر العربي معينٌ لا ينضب من القراءة والكشف عن ظواهره المتنوعة بما ينسجم مع خصوصيته بوصفه مدونة ثقافية تشكَّلت من عدَّة مرجعيات، والحديث عن مرجعيات النص الشعري يعدُّ أمراً أساساً للتعامل مع جذور التشكيل، فمن خلال تلك المرجعيات يمكن لنا أن نفهم خصوصية النتاج الشعري للشاعر، فالمرجعيات هي التي تشكل الذاكرة الثقافية للشاعر والمكونات التي يستدعيها الشاعر من خلفياته المعرفية التي تسهم في خلق مشترك معرفي بين الشاعر والمتلقي. ومن هنا كان توجهي البحثي نحو استقراء شعر الشاعر (أبو عميرة بن مطرف الاندلسي) في محاولة بحثية جادَّة من شأنها الكشف عن مرجعيات تشكيل مدونته الشعرية، فضلا عن رغبتي بدراسة الشعر الاندلسي لما له من خصوصية في قرارة نفسي.

 من ابرز النتائج 

تعد دراسة المرجعيات في الشعر العربية مهمة جدا لما تشكله من معرفة عوالم تشكيل النصوص الشعرية، ومعرفة مصادر التشكيل على النحو الذي يمنحنا فرصة التعرف على ثقافة الشاعر ومدخلاته المعرفية.

$12-     - شكّل شعر بن عميرة الاندلسي معينا واضحا من المرجعيات المتنوعة التي كان من شأنها الكشف عمّا كان يعتمده الشاعر في ترجيع نصوصه.  لم تختلف المعاجم اللغوية في تأصيل مصطلح المرجعيات –المرجع- على تنوع مادتها في تناوله، وهذا ما يمنحه وحدة التأسيس المصطلحي.

$14-    - احتفظ مصطلح المرجعيات بتداولية المصطلح وتقليباته بين (المرجع، المرجعيات، المرجعية، الترجيع) وذهب المصادر في ذلك الى ان المرجعية هي العلاقة بين العلامة وما تشير إليه، وهي حالة من شعرية تنهض من الماضي المعرفي والثقافي.   

            - و جدت الدراسة أن جذور المرجعيات تمتد لزمن نقدي بعيد وذلك من خلال استعراض ما جاءت به المدونة النقدية القديمة من حديث عن المستودع الثقافي والذخيرة الذهنية للشاعر.

WhatsApp Image 2021-11-25 at 2.29.35 PM e4e77

WhatsApp Image 2021-11-25 at 2.29.35 PM 1 9b3ce

إن الشعر العربي معينٌ لا ينضب من القراءة والكشف عن ظواهره المتنوعة بما ينسجم مع خصوصيته بوصفه مدونة ثقافية تشكَّلت من عدَّة مرجعيات، والحديث عن مرجعيات النص الشعري يعدُّ أمراً أساساً للتعامل مع جذور التشكيل، فمن خلال تلك المرجعيات يمكن لنا أن نفهم خصوصية النتاج الشعري للشاعر، فالمرجعيات هي التي تشكل الذاكرة الثقافية للشاعر والمكونات التي يستدعيها الشاعر من خلفياته المعرفية التي تسهم في خلق مشترك معرفي بين الشاعر والمتلقي    . ومن هنا كان توجهي البحثي نحو استقراء شعر الشاعر (أبو عميرة بن مطرف الاندلسي) في محاولة بحثية جادَّة من شأنها الكشف عن مرجعيات تشكيل مدونته الشعرية، فضلا عن رغبتي بدراسة الشعر الاندلسي لما له من خصوصية في قرارة نفسي    .   

ابرز النتائج

1-                         تعد دراسة المرجعيات في الشعر العربية مهمة جدا لما تشكله من معرفة عوالم تشكيل النصوص الشعرية، ومعرفة مصادر التشكيل على النحو الذي يمنحنا فرصة التعرف على ثقافة الشاعر ومدخلاته المعرفية    .  

2-                         شكّل شعر بن عميرة الاندلسي معينا واضحا من المرجعيات المتنوعة التي كان من شأنها الكشف عمّا كان يعتمده الشاعر في ترجيع نصوصه    . 

 3-                           لم تختلف المعاجم اللغوية في تأصيل مصطلح المرجعيات –المرجع    - على تنوع مادتها في تناوله، وهذا ما يمنحه وحدة التأسيس المصطلحي    . 

 4-                          احتفظ مصطلح المرجعيات بتداولية المصطلح وتقليباته بين (المرجع، المرجعيات، المرجعية، الترجيع) وذهب المصادر في ذلك الى ان المرجعية هي العلاقة بين العلامة وما تشير إليه، وهي حالة من شعرية تنهض من الماضي المعرفي والثقافي    . 

 5-                           وجدت الدراسة أن جذور المرجعيات تمتد لزمن نقدي بعيد وذلك من خلال استعراض ما جاءت به المدونة النقدية القديمة من حديث عن المستودع الثقافي والذخيرة الذهنية للشاعر    .