نوقشت في جامعة تكريت/ كلية العلوم الاسلامية اطروحة دكتوراه للطالب ابراهيم حميد حمادي عن اطروحته الموسومة " احاديث القلوب في الكتب التسعة _ دراسة موضوعية " بأشراف الاستاذ الدكتور مصطفى محمد عبدالله ، اليوم الاربعاء الموافق 7/6/2023 على قاعة صلاح الدين في كليتنا . تكمن اهمية الموضوع انه يدرس القلب الذي امتن الله عز وجل به على الإنسان، والذي يعتبر أساس صلاح الإنسان أو فساده، فإن هو صلح صلح الجسد كله وإن فسد فسد الجسد كله كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بصلاحه أيما اهتمام و التعرف على نظائر لفظة القلب في الحديث الشريف، والقواسم المشتركة بينها وبين لفظة القلب. أن يتعرف الإنسان على أصناف القلوب، والقلب الذي يريدنا الله أن نكون عليه, والقلب الذي لا يرضاه الله لنا، ومن ثم يستطيع المرء أن يصنف قلبه تحت أي نوع من أنواع القلوب يندرج. وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الطالب وهي كما يأتي :
1_ مجموع أحاديث الباب التي جمعت (46) حديثاً من الكتب التسعة حصراً الا حديثاً واحداً في المستدرك للحاكم لتعلقه بصلب موضوع تجديد القلوب ومجملها أحاديث صحيحة منها في صحيح البخاري (18) حديثاً وفي صحيح مسلم (10) وسنن أبي داوود (2) وسنن والترمذي (8) وسنن أبن ماجه (1) ومسند الإمام أحمد (6).
2_ تضمن الحديث الشريف بياناً وافياً شافياً حول موضوع القلب وصفاته وانواعه وخصائصه ووظائفه.
3_ من خلال استعراض الأحاديث الوارد فيها ذكر القلب تبيَّن أنه يتصف بصفات كثيرة منها ما هو محمود، ومنها ما هو مذموم، فإذا كانت تلك الصفات محمودة، كانت أعمال القلوب مستقيمة, وإذا كانت الصفات مذمومة كانت أعمال القلوب منحرفة.
4_ تضمن الحديث الشريف بياناً وافياً شافياً لأمراض القلوب وأسبابها, وأسباب علاجها.
5_ بين الحديث الشريف في مواضع كثيرة, أن صلاح النفوس أو فسادها, وصلاح المجتمع وفساده إنما سببه القلوب.
6_ أكدت الأحاديث أن القلب أهم عضو من أعضاء الجسد, وبصلاحه تصلح بقية الأعضاء, وبفساده تفسد, لذلك كان موضوع القلب من المواضيع التي ركز النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه .
