نوقشت في رحاب كلية الاداب بجامعة تكريت رسالة الماجستير الموسومة ( مؤشرات تعرية ترب حوض وادي چه مه پاسورة شمال أربيل وأثارها البيئية) للطالب براء حسين حمد.وقد توصل الباحث الى عدة نتائج من خلال هذه الدراسة, اهمها:
1-تعاني اغلب تكوينات السطح ضمن منطقة الدراسة من التعرية والانجراف مشكلة أودية نهرية وخنادق ،ويدل ذلك على نشاط عمليات التعرية المائية بمرور الزمن ومن خلال الازمنة الجيولوجية المتعاقبة .
2-تشكل اتجاهات الانحدار عاملاً مهماً في زيادة عمليات التعرية والانجراف فأن حوالي (94.1كم2) والتي تشكل ما نسبته(18.27%)من مساحة منطقة الدراسة والتي تقع في اتجاه الجنوب الغربي والتي تكون في مواجهة الامطار وتشكل موضع مناسب لحدوث التعرية .
3-تتركز معظم أمطار المنطقة عموماً ومنطقة الدراسة خصوصاً في فصلي الشتاء والربيع مع قلتها وانعدامها أثناء فصلي الخريف والصيف ،وهذا يساعد على زيادة فاعلية التعرية أثناء الفصل المطير إذا ما تمت المقارنة في الفصول الجافة .
4-تعاني منطقة الدراسة من التعرية حسب Bergsma)) وبدرجات متفاوتة ،فأن حوالي (34.68%)من مساحة منطقة الدراسة تعاني من التعرية العالية جداً ، وان حوالي (26.53%)تعاني من التعرية الشديدة.
5-انخفاض معدل سرعة الرياح ضمن منطقة الدراسة يسهم في قلة التعرية الريحية في منطقة الدراسة .
6- من مخرجات تصنيف (Zink)حوالي (412.15)من مساحة منطقة الدراسة يشمل الفئتين الاولى والثانية ويشكل ما نسبته (81.9 %) يساهم ذلك في زيادة التعرية المائية .
