نوقشت أطروحة الدكتوراه في جامعة تكريت الادارية للطالب ( مجيد حميد عبدالله ) الموسومة (( دور سلوكيات القيادة الاحتوائية في تعزيز الصلابة التنظيمية الدور الوسيط لاستراتيجية الامواج المتداخلة /دراسة استطلاعية في عينة من القيادات الاكاديمية في جامعتي الانبار و الفلوجة )) وذلك في يوم الاثنين الموافق 2022/9/12 في تمام الساعة التاسعة صباحاً في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة تكريت / قاعة ا.د. محمد بدع .
تهدف هذه الدراسة التعرف على الدور الذي تلعبه سلوكيات القيادة الاحتوائية في تعزيز الصلابة التنظيمية من خلال استراتيجية الامواج المتداخلة ، وتمحورت مشكلة الدراسة في تحديد المنطلقات الفكرية والفلسفية لهذا المنظور على مستوى مؤسسات التعليم العالي في البيئة العراقية التي تمتلك قيادات أكاديمية ذو مؤهلات علمية عالية، إذ تــم اختیــار جامعتين عراقيتين هما (جامعة الأنبار ، جامعة الفلوجة) ميداناً للدراسة من خلال عينة بلغت (150) قائداً أكاديمياً من أصل مجتمع الدراسة الكلي البالغ عددهم (201) قائداً أكاديمياً، إذ كانت (130) استمارة استبانة صالحة للتحليل الاحصائي.
ولغرض تحقيق أهداف الدراسة وفروضها تم وضع مخططاً افتراضياً حددت من خلاله طبيعة العلاقات المنطقية بين متغيرات الدراسة وابعادها، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من أجل بلوغ النتائج، وكانت استمارة الاستبانة بوصفها اداة رئيسة في جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالجانب الميداني للدراسة، واعتمدت الدراسة مجموعة من وسائل الأحصاء الوصفي وكذلك الأحصاء الاستدلالي والاختبارات، واستخدم برنامج التحليل الأحصائي (AmosV.25)، (SPSSV.25) لاختبار أهداف الدراسة وفروضها.
وخرجت الدراسة بجملة من الاستنتاجات التي جاءت مطابقة لفرضياتها كان من أهمها:
إن سلوكيات القيادة الاحتوائية في الجامعات العراقية عينة الدراسة يرتبط في تقوية وتعزيز الصلابة التنظيمية من خلال استراتيجية الامواج المتداخلة، حيث يزداد التأثير لهما في تعزيز الصلابة أولا ومن ثم التركيز على توفير كافة مقومات العمل الاكاديمي التي تعزز من مستوى الأداء الاستراتيجي التنافسي ثانياً، أما على مستوى الجامعات جاءت بالمرتبة الأولى جامعة (الفلوجة) من حيث قوة العلاقة والتأثير بين المتغيرات وتليها جامعة (الانبار).
واختتمت الدراسة بجملة من التوصيات والمقترحات التي ترى انها ضرورية لغرض الأخذ بها من قبل المؤسسات التعليمية، ومن أهمها دعوة أدارة الجامعات على توظيف سلوكيات القيادة الاحتوائية بشكل فاعل وإعطاء المزيد من الأهمية لاستراتيجية الامواج المتداخلة، وبالتالي تعزيز تبني سلوكيات القيادة الاحتوائية كقوة تنافسية للتعامل مع الضغوط التنافسية وتقوية مناطق نفوذها الجغرافية.

.

