نوقشت في جامعة تكريت اطروحة دكتوراه للطالبة آن عبدالقادر محمد الموسومة " المعادل في شرح ملتقى الابحر لعبد الرحيم بن ابي بكر المرعشي (ت 1068هـ) من قوله كتاب الرهن الى نهاية المخطوط " وتأتي أهمية هذا الموضوع من أهمية العلم المرتبط به ألا وهو علم الفقه الذي يتميز بسعته وإحاطته لأدق الأمور, ثم أن شرح المعادل على ملتقى الابحر يعد واحداً من المخطوطات المهمة التي بقيت لنا من العهد العثماني ومع أن لهذا الكتاب شروحاً كثيرة إلا أن المطبوع منها قليل جداً إذا ما قارناه بعدد تلك الشروح من جهة وأهمية الكتاب من جهة اخرى، وختمت الاطروحة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث وهي
1_ التزام الشارح بالمذهب الحنفي, إذ لم يقارن اقوال الحنفية بغيره من المذاهب بل كان كثير المقارنة داخل المذهب نفسه وبشكل خاص بين الإمام أبي حنيفة وتلميذيه .
2_ لم يخالف الشارح الماتن في الأعم, وما ذلك الا لكونهما من نفس المذهب.
3_ نجد أحياناً أن الشارح يرجح باستخدام عبارات الترجيح المعروفة في المذهب الحنفي.
4_ ابتعد الشارح عن الالفاظ الغريبة, وأعتمد الاسلوب السهل الواضح في عباراته, مبتعداً عن الحشو والاطناب.
5_ في الغالب ما يعلل الشارح للمسائل التي يذكرها الماتن.
6_الشارح قليل التصدي للإشكال أو الاعتراض, فاراده للأدلة قليل وفي مسائل محدودة.
7_ يقدم الشارح مسائل ظاهر الرواية على غيرها.
8_ للشارح دراية كبيرة بالنواحي اللغوية والبلاغية.
