تمت مناقشة اطروحة دكتوراه في جامعة تكريت للطالب مكرم حسين محمد عن رسالته الموسومة "مرويات الإمامين عبدالله بن دينار وعبدالعزيز بن رُفيع المعلّة في كتاب العلل للدارقطني- دراسة نقدية " ، تهدف الرسالة الي ما يأتي
1_ دراسة الأحاديث التي وضعها الدارقطني في كتابه العلل وجزم بأنها معلولة، ودراستها دراسةً علمية، ومناقشتُه فيما ذهب إليه من الترجيحات، من خلال دراسة مرويات الإمامين عبدالله بن دينار وعبدالعزيز بن رفيع المعلة.
2_ الوقوف على منزلة عبدالله بن دينار وعبدالعزيز بن رفيع الحديثية، وتمييز رواياتهما المقبولة من الروايات التي فيها علَّةٌ من خلال كتاب العلل للدارقُطْنِي.
3_ إِنَّ عِلْمَ العِلل له ميّزةٌ كبيرةٌ في علوم الحديث، حيث يبحث في كل شاردة وواردة في الأحاديث - ولا سيما أحاديث الثقات - للوقوف على عِللها، وذلك من خلال بيان قواعد هذا العلم.
4- تخريج جميع طرق الحديث التي ذكرها الدارقُطْنِي في كتابه العلل بالنسبة للإمامين ابن دينار وابن رفيع، وبيان بعض الطرق التي فات الإمام الدارقطني أن يذكرها، أو التي لم يذكرها مع الإشارة إلى ذلك.
5_ بيان مكانة وعلو شأن الحافظ الدارقطني في العلوم الشرعية عموماً، وفي علم العلل خصوصاً، والذين جاءوا من بعده عيال عليه في علم العلل ، وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل اليها الباحث وهي
1_ إنَّ صاحب كتاب العلل وهو الحافظ الدارقطني يعد من العلماء البارزين في هذا الفن، فهو النجم في سماء الحفاظ، وكتابه "العلل" من أعظم الكتب المصنفة في هذا الفن، إن لم يكن أفضلَها على الإطلاق .
2_ من خلال الدراسة تبين أن الحافظ الدارقطني لم يسلم من بعض الأوهام، ولا يقلل ذلك من براعته في هذا الفن وسبقه، كأن يشير إلى وجهٍ من أوجه الحديث فلا أجد من أخرجها- كما تقدم – في الدراسة.
3_ إنَّ الترجيح بين الروايات عند الحافظ الدارقطني وغيره من المحدثين يقوم على منهجية واحدة منتظمة وهو الترجيح بين أوجه الاختلاف بالأقوى حِفْظاً وإتقاناً .
4_ إنَّ حال شخصيتي الدراسة عند علماء الجرح والتعديل أنهما من الثقات.
5_ اختلاف الأصحاب على الراويين شخصيتي الدراسة (عبدالله بن دينار، وعبدالعزيز بن رفيع) إنما وقع على الطبقة التي تلي التابعين رحمهم الله تعالى .
