رسالة ماجستير في كلية الادارة والاقتصاد تناقش (( واقع مؤشرات المسؤولية القيادية وفق نموذج مولينارو وأثر عقد القيادة / دراسة تحليلية متعددة المستويات في جامعة تكريت))

 نوقشت رسالة الماجستير في العلوم الادارية للطالبة ( بشائر حبيب مهاوش) الموسومة (( واقع مؤشرات المسؤولية القيادية وفق نموذج مولينارو وأثر عقد القيادة / دراسة تحليلية متعددة المستويات في جامعة تكريت))

تهدف الدراسة التعرف على السلوكيات القيادية والممارسات التنظيمية والسمات الثقافية للقادة الإداريين في جامعة تكريت، لتحديد واقع مؤشرات المسؤولية القيادية بوصفها متغيراً معتمداً، ومن ثم معرفة أثر عقد القيادة بوصفه متغيراً مستقلاً في مؤشرات المسؤولية القيادية، وقد استعمل المنهج الوصفي التحليلي في طرح الأفكار النظرية والمفاهيمية، ومعالجة البيانات وتفسيرها، وحدد ميدان الدراسة بكليات جامعة تكريت، وتمثل مجتمع البحث بـ(1042) فرداً، اختيرت منهم عينة غير عشوائية (قصدية) بواقع (281) فرداً، من الملاك التدريسي من حملة لقب (أُستاذ، أُستاذ مساعد)، وقد وزعت الاستبانة بشكل إلكتروني وهي الأداة الرئيسة للدراسة، لنسترد منها (259) استبانة.
وبعد تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها توافر مؤشرات المسؤولية القيادية في جامعة تكريت، تبعاً لإدراكات العينة المبحوثة بمؤشراتها كافة (السلوكيات المميزة للقادة، والممارسات التنظيمية، والسمات الثقافية)، وأن لعقد القيادة أثر معنوي في مؤشرات المسؤولية القيادية بأبعاده (القيادة قرار، والقيادة التزام، والقيادة عمل شاق، والقيادة مجتمع بأكمله.
وقد اختتمت الدراسة بعدد من التوصيات أبرزها أن يتم وضع برامج مستمرة ومنتظمة لتقييم السلوكيات والممارسات التنظيمية والسمات الثقافية للقادة الإداريين بهدف تحديد فجوة المسؤولية القيادية ومعالجتها من خلال برامج التطوير التي تستهدف بصورة رئيسة تحقيق التكامل بين السلوكيات والممارسات التنظيمية وتنمية السمات الثقافية، وأن يتم إدراج شروط عقد القيادة في برامج التطوير والتأكيد على شروطه في الاجتماعات والمؤتمرات التي تهدف إلى إعداد الجيل القادم من القادة لترسيخها في مبادئهم وقيمهم.