نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم التاريخ اليوم الأحد الموافق (٢٠٢٢/٨/٢٨) رسالة الماجستير للطالبة شذى محمد ابراهيم المعموري عن رسالتها الموسومة (حزب العمال التركي ودوره السياسي في تركيا ١٩٦١_١٩٧١).
اذ شهدت تركيا تطورات مهمة بعد الحرب العالمية الثانية والتي كان من اهمها تشويه سمعة الانظمة السياسية القائمة على نظام حكم الحزب الواحد واحياء الديمقراطية وتعدد الاحزاب لاقامة انتخابات حرة وقد طالت هذه التغيرات تركيا وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وما تركت من اثار على كافة الاصعدة . فأن تركيا لم تكن بعيدة عن هذه التطورات السياسية التي ادت الى حدوث نقبه في التاريخ السياسي الحديث لتركيا حيث طبقت نظاما برلمانيا يقوم على تعدد الاحزاب وسمحت بالتعددية الحزبية .
ولقد توصلت الرسالة إلى العديد من النتائج منها:
١- طور حزب العمال التركي مفهوما جديدا لمفهوم الاشتراكية اطلق عليها (الاشتراكية المعتدلة )ضد الاستانيلية المتطرفة.
٢- اكد حزب العمال وعند وصوله الى السلطة علما انه سوف يتبع سياسة اتاتورك الخارجية وهي الاستقلال الكامل واقامة علاقات متكافئة مع جميع البلدان.
٣- لقد كان اتقلاب ١٢ اذار سنة ١٩٧١ موجها بشكل اساسي من قبل المؤسسة العسكرية لضرب التنظيمات اليسارية.
٤- كان حزب العمال التركي يختلف عن بقية الاحزاب لانه لا يسعى الى المواجهة مع الدولة بل الى مساعدة الدولة في الدفاع عن حقوق ومصالح القواعد الشعبية التي يمثلها.
٥- ان حزب العمال التركي قد فشل في تحقيق معظم اهدافه بسبب انه لم يستطيع ان يطور نفسه قياسا مع التنظيمات السياسية.
