نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية اليوم الاحد الموافق (٢٠٢٢/٧/١٧) رسالة الماجستير للطالب غسان ابراهيم سلطان العزاوي الموسومة (تفسیر سورة يوسف لمصطفى بن شعبان كليبوليلي سروري الحنفي مصلح الدین( ت٥٩٦٩) (من الآية ٢٨ إلى نهاية 41) (دراسة وتحقيق وتعليق)).
اذ يعد علم التفسير من أنبل العلوم وأجودها ، وأعلى منزلة ، وأكثرها احترامًا لارتباطه بكلام الخالق إن شرف المعرفة تابع لشرف المعروف ، اذ تهدف الرسالة الحالية إلى تقديم مادة علمية يمكن أن يستفيد منها أكبر عدد من القراء ، حيث من المعروف أن هناك كتب للباحثين وطلاب العلوم أكثر من القراء العاديين الذين يريدون أعمالًا تختلط فيها عناصر العلم والتشويق. وان هذه الدراسة تحتوي على أحداث ومواقف وعلامات خفية وإشارات يستمتع بها القارئ ، ويسعد بها ، وبذلك يمحو عنصر الملل بين القراء ويجذبهم لقراءة المزيد. وقصة سيدنا يوسف - عليه السلام - وأحداثها كافية لذلك.
ولقد توصلت الرسالة إلى العديد من النتائج اهمها:
1- ان الإمام مصلح الدين مصطفى بن شعبان كليبوليلي السروري قد فسر سورة يوسف آية آية، تفسيراً وافياً مهتماً بكل جوانب التفسير.
٢- يمثـل جـهـد الإمـام السـروري (رحمه الله تعالى) جـهـدا عظيم بالغ العنايـة مـن جهـود علمائنا الأكارم (رحمهم الله تعالى) فـي نشـر الـدين الإسلامي حول العالم.
3- ان الإمام السروري قد اشتمل تفسيره على كثير من العلوم منها: علم النحو حيث أوضح الكثير من المسائل النحوية في السورة المباركة, وعلم القراءات، حيث أورد في تفسيره بعض القراءات للآية الواحدة.
4- عزز السروري تفسيره بكثير من القصص والعبر النافعة.
5- عزز الإمام السروري تفسيره بكثير من الاقوال للصاحبة والتابعين وأتباع التابعين, ولكثير من العلماء.
