نوقشت في كلية التربية للبنات قسم اللغة الانكليزي يوم الاحد الموافق 2022-10-02 وعلى رحاب قاعة القادسية في الكلية رسالة ماجستير للطالبة سارة طارق باييز والموسومة
The Effect of Rote and Meaningful Learning Strategies on Iraqi Preparatory Pupils’ Achievement
تهدف الدراسة الحالية الى بحث استراتيجيات التعلم المعروفة باسم استراتيجيه التعلم عن ظهر قلب والتعلم الهادف على تحصيل طلبه المرحلة الإعدادية العراقيين . من اجل تحقيق اهداف هذا الدراسة تم افتراض ثلاث فرضيات . الاولى ، تنص على انه لا يوجد فرق احصائي معنوي كبير بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي اجريت عليها الدراسة والتي تم تطبيق استراتيجيه التعلم عن ظهر قلب والمجموعة الضابطة التي تم تعليمها وفقآ للأساليب التقليدية في اختبار التحصيل الذي تم اجرائه . اما الفرضية الثانية فتنص على انه لا يوجد اختلاف احصائي كبير بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي خضعت الى تعلم عن طريق استراتيجيه التعلم الهادف والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الذي تم اجرائه. في حين ان الفرضية الثالثة تنص على انه لا يوجد اختلاف احصائي كبير بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الاولى والتي تم تعليمها وفقآ لاستراتيجية التعلم عن ظهر قلب التعليمية والمجموعة الثانية التي تم تعليمها وفقآ لاستراتيجية التعلم الهادف والمجموعة الضابطة التي تم تعليمها وفقا للطريقة التقليدية في اختبار تحصيل الذي تم اجرائه . تتكون المجموعة التي اجريت عليها الدراسة من ٧٥ طالبة من طالبات الصف الخامس العلمي الفرع الاحيائي الذي يتكون من ثلاث مجاميع . أجريت الدراسة في العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ تم اختيارهم عشوائيا من مدرسه اعدادية بيجي للبنات .
تم تقسيم هذا العينات التي اجريت عليها الدراسة الى مجموعتين تجريبيتين ومجموعه ضابطة . مجموعه (أ) ومجموعه (ب) وهما مجموعتين تجريبيتان ومجموعه (ج) وهي مجموعه ضابطة . تم تحليل الفقرات احصائيا وتم احتساب قوة التميز ومستوى صعوبة كل فقرة . تم تحليل البيانات المستسقاة من نتائج الاختبار والتي تم تحليلها احصائيا باستخدام اختبار T-test واختبار ANOVA Analysis of Variance لعينتين مستقلين وصيغه العينات المقترنة
تبين النتائج ان هناك اختلافات احصائيه معنويه كبيره بين متوسط درجات المجموعه التجريبية الاولى التي طبقت عليها طريقة التعلم عن ظهر قلب والمجموعة التجريبية الثانية التي طبقت عليها طريقه التعلم الهادف والمجموعة الضابطة التي طبقت عليها الطريقة التقليدية وتأثيرها على مستوى تحصيل الطالبات لصالح استراتيجية التعلم الهادف . في الختام تم تقديم بعض الاستنتاجات والتوصيات التربوية وبعض المقترحات للدراسات المستقبلية .
