نوقشت في جامعة تكريت رسالة الماجستير للطالب احمد باسم شندوخ الاحبابي الموسومة (الشخصية القوية وعلاقتها بالطاقة النفسية لدى مدرسي المرحلة الثانوية).اذ يهدف البحث الحالي إلى التعرف على الشخصية القوية وعلاقتها بالطاقة النفسية لدى مدرسي المرحلة الثانوية، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية للشخصية القوية لمتغير الجنس (ذكور، إناث) ومتغير التخصص (علمي، أدبي)، ومستوى الطاقة النفسية لدى مدرسي المرحلة الثانوية الفروق ذات الدلالة الإحصائية للطاقة النفسية لمتغير الجنس (ذكور، إناث) ومتغير التخصص (علمي، أدبي). وقد بلغت عينة البحث (300) مدرس ومدرسة من مدرسي المرحلة الثانوية، وقام الباحث ببناء مقياس الشخصية القوية وبناء مقياس الطاقة النفسية وبعد اطلاع الخبراء على المقياسين حيث كان نسبة أتفاق (80%) فأكثر كنسبة لصلاحية الفقرة ( وهو جزء من المتطلبات الأساسية للبحث الحالي لعدم وجود مقياس يتلاءم مع طبيعة الدراسة، ومقياس الشخصية القوية متكون من ثلاثة مجالات موزع على (30) فقرة، ومقياس الطاقة النفسية متكون من مجالين موزعة على (30) فقرة وجرى التحقق من الصدق الظاهري للمقياس عن طريق عرضه على الخبراء، واستخدم الباحث بعض الوسائل الإحصائية وهي (الاختبار التائي لعينه واحدة، واختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون الفاكرونباخ) وقد توصل الباحث إلى وجود مستوى متوسط من الشخصية القوية لدى مدرسي المرحلة الثانوية. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد العينة على مقياس الشخصية القوية تبعاً لمتغير الجنس. وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد العينة على مقياس الشخصية القوية تبعاً لمتغير التخصص ولصالح التخصص العلمي.
ولقد توصلت الرسالة إلى العديد من النتائج اهمها:
١ . تتصف عينة مدرسي المرحلة الثانوية بمستوى متوسط من الشخصية القوية.
٢. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة على مقياس الشخصية القوية تبعاً لمتغير الجنس.
٣. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة على مقياس الشخصية القوية تبعاً لمتغير التخصص ولصالح التخصص العلمي.
٤. تتصف عينة مدرسي الثانوية بمستوى متوسط من الطاقة النفسية.
٥. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة على مقياس الطاقة النفسية تبعاً لمتغير الجنس.
